إدانة أمريكية ألمانية للهجمات "الوحشية" على حلب

إدانة أمريكية ألمانية للهجمات "الوحشية" على حلب
أخبار | 30 سبتمبر 2016

قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث هاتفياً، يوم الخميس، إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وإنهما "أدانا بقوة الضربات الجوية الوحشية التي تشنها روسيا والنظام السوري على شرق حلب"، فيما أكدت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" الإنسانية أن "أطفال حلب ضحايا قنابل خارقة للتحصينات".

وجاء في البيان، "اتفقا على أن روسيا والنظام السوري يتحملان مسؤولية خاصة في إنهاء القتال في سوريا وتمكين الأمم المتحدة من الوصول للمناطق المحاصرة والتي يصعب بلوغها في سوريا لتوصيل المساعدات الإنسانية"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وفي السياق، حثّ وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، روسيا على بذل مزيد من الجهد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قابل للاستمرار في سوريا، مشيراً إلى أن "الوضع هناك تفاقم ووصل إلى كارثة إنسانية".

بدورها، أكدت المنظمة غير الحكومية "سيف ذي تشيلدرن"، اليوم الجمعة، أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب ولا حتى في المدارس تحت الأرض التي يفترض أن تحميهم، بسبب استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" في أحياء حلب المحاصرة.

وأشارت المنظمة في بيان، إلى إن استخدام هذه القنابل قد يشكل جريمة حرب، مضيفةً أن "المدارس الواقعة في شرق حلب التي يفترض أن تفتح أبوابها غدا (السبت) ستبقى مغلقة على الأرجح، بسبب هجوم وحشي يحرم حوالي مئة طفل من التعليم".

وأوضحت المنظمة، أنها تدعم 13 مدرسة بينها ثماني مدارس أقيمت تحت الأرض، لافتةً إلى أنه "بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات يمكن أن تخترق الأرض على عمق 4 أو 5 أمتار قبل أن تنفجر، حتى هذه المدارس أصبحت أماكن خطيرة".

وقال مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين في مجلس الأمن الدولي، إن "الوضع في حلب هو أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن"، مضيفاً أن النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق