أمهل مجلس الأمن الدولي، لجنة التحقيق الدولية خمسة أسابيع إضافية لتحديد الجهة المسؤولة عن استخدام الغاز السام في هجمات بعدة مناطق سورية.
وأشار المجلس في بيان له، وفق وكالة رويترز، يوم الجمعة، أنه "تم منح لجنة التحقيق الدولية 5 أسابيع إضافية لتقديم تقريرها بشأن معرفة المسؤول عن تلك الهجمات".
وأقر مجلس الأمن العام الماضي تشكيل لجنة تحقيق دولية مهمتها كشف الطرف المسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
ويأتي تأجيل إعلان تقرير لجنة التحقيق في وقت تطالب فرنسا وبريطانيا وعدة دول أخرى مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يقضي بمحاسبة المسؤولين عن هجمات الكيماوي في سوريا، فيما تتحفظ روسيا على إصدار مثل ذلك القرار.
ووقعت هجمات بغازات سامة في مناطق عدة من البلاد خلال الحرب الدائرة، كان أشدها الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية والذي أودى بحياة الآلاف، حيث اتهمت أطراف من المعارضة ودول كبرى النظام السوري بالمسؤولية، الأمر الذي نفاه النظام، وتبع ذلك الهجوم اتفاق دولي على تدمير ترسانة النظام الكيماوية برعاية الأمم المتحدة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)