اتهم رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، النظام السوري بالوقوف وراء التفجير الذي وقع في إنخل بريف درعا وأودى بحياة وزير ونائب وزير في الحكومة المؤقتة، داعياً المجتمع الدولي لااعتراف بالحكومة المؤقتة كممثل شرعي للشعب السوري.
وقال أبو حطب في مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن "النظام السوري ومن يشتريهم من العصابات الإرهابية مسؤولون عن تفجير إنخل"، لافتاً إلى أن "جيش النظام يحاصر درعا ويقصفها بمختلف الأسلحة".
وأدى تفجير في مدينة إنخل بريف درعا، في وقت سابق اليوم الخميس، إلى مقتل وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة، يعقوب العمار، ونائب وزير الخدمات جمال العمارين، وعدد آخر من القتلى والجرحى.
وأوضح أبو حطب، أن "الانفجار وقع بينما كان الوزير العمار وعدد من المسؤولين في الحكومة المؤقتة يفتتحون مقراً للشرطة في إنخل التي يسيطر عليها الجيش الحر".
وأشار مراسل روزنة في درعا، حسام البرم، إلى أن من بين القتلى، رئيس المخفر في انخل فادي الفشتكي، وغصاب العيد، وضياء العيسى وسامر الوادي وأيهم العيد وسامح البحري وأحمد الزامل، إضافة إلى مدني مجهول الهوية، وعشرات الجرحى.
وفيما إذا كان التفجير سيثني الحكومة عن العمل في الداخل، أكد أبو حطب أن "وزراء الحكومة المؤقتة سيواصلون العمل من الداخل السوري".
ودعا أبو حطب المجتمع الدولي إلى "سحب الشرعية من النظام السوري، والاعتراف بالحكومة المؤقتة كممثل للشعب السوري".
وصادق الائتلاف الوطني المعارض في تموز الماضي على تشكيلة الحكومة المؤقتة الحالية برئاسة أبو حطب وضمت نائباً للرئيس و7 وزراء عهدت إليهم حقائب المالية والصحة والتربية والتعليم العالي والإدارة المحلية والزراعة والخدمات، فيما سلمت حقيبة الداخلية إلى أبو حطب.
وتمارس الحكومة المؤقتة عملها من الداخل السوري ويتوزع وزرائها بين العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
وأصيب في تفجير إنخل، أيضاً وزير المالية في الحكومة المؤقتة، فيما لم تتبنى اي جهة بعد المسؤولية عن التفجير.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)