نجا القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، أحمد الظافر عبد الكريم، من محاولة اغتيال، مساء أمس الإثنين، دون معرفة المنفذين.
وحاول مجهولون اغتيال القيادي عن طريق زرع عبوة ناسفة أسفل سيارته، التي كانت أمام محله التجاري الكائن في الحارة الشمالية من بلدة قلعة المضيق بريف حماة، وأحدث الإنفجار بعض الأضرار في السيارة، دون إصابته بأي أذى.
وكان أحمد عبد الكريم، يترأس قبل ثلاثة أشهر، اللجنة الأمنية في قلعة المضيق، ليستلمها فيما بعد، محمد قناوي خلفا له.
ويذكر أن اللجنة الأمنية في قلعة المضيق التي كان يترأسها عبد الكريم، أشرفت على عدد من عمليات التبادل، التي كانت تجري بين فصائل المعارضة من جهة وقوات النظام من جهة ثانية.
واللجنة الأمنية إحدى الأطراف المشاركة في تفتيش وحماية القوافل التي تتوجه إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة في ريف إدلب، كما شاركت في تأمين المهجرين وحمايتهم أثناء نقلهم من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، حيث تعتبر قلعة المضيق معبراً رئيسياً بين المنطقتين.
وشهد ريف حماة، موجة من محاولات الاغتيال، طالت العديد من قادات الفصائل، خلال الأشهر السابقة، عن طريق زرع عبوات ناسفة على أطراف الطرقات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)