تطبيق اتفاق حي الوعر مؤجل إلى موعد غير محدد

تطبيق اتفاق حي الوعر مؤجل إلى موعد غير محدد
أخبار | 19 سبتمبر 2016

توصل وفد مفاوضات حي الوعر بحمص مع اللجنة الممثلة للنظام السوري، اليوم الاثنين، إلى اتفاق يقضي بتأجيل خروج المقاتلين والمدنيين، الذين كان مقرراً خروجهم اليوم إلى محافظة إدلب، لكنه تأجل.

ونقل مراسل روزنة في حمص، أنه "بعد الرفض القاطع من أهالي حي الوعر الخروج إلا بضمان ووجود الأمم المتحدة، ورفض الأمم المتحدة المشاركة، ورغم محاولات النظام الضغط على لجنة المفاوضات واقناعها بضمانات سورية سورية، وإصرار اللجنة على أنه لن يكون هناك أي خروج بدون الأمم المتحدة للمشاركة، تم الاتفاق على تأجيل خروج هذه الدفعة برعاية أممية في وقت لاحق دون تحديد وقت أو تاريخ مع استمرار الاتفاق في الوعر على ما هو عليه من خلال فتح الطرقات والسماح بدخول المواد الغذائية".

وتأجل إخراج الدفعة الأولى من المقاتلين والمدنيين من حي الوعر بحمص، إلى محافظة إدلب، بسبب عدم حضور وفد من الأمم المتحدة لمرافقة الحافلات الخاصة بنقل الدفعة.

وبحسب ما ذكر مراسلنا، فإن سبب غياب الوفد، هو عدم حصولهم على موافقة من المكتب الأمني في الأمم المتحدة، للتوجه إلى حي الوعر، وبسبب خطورة الطرقات إلى محافظة إدلب، وتعرضها للقصف. وتم ذلك بعد ابلاغ قاعدة حميميم الروسية للأمم المتحدة بذلك.

وكانت قد بدأت أمس الأحد، التحضيرات لخروج الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة نحو الشمال السوري، تنفيذاً لبنود اتفاق الهدنة الأخير الذي توصلت إليه المعارضة والنظام. ومن كان من المتوقع أن تضم الدفعة 200 مقاتل، إضافة لعددٍ من المصابين.

وحذرت فصائل عسكرية معارضة والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قوات النظام من محاولات تهجير أهالي حي الوعر في حمص.

وقالت الفصائل العسكرية والائتلاف الوطني، في بيان صدر أمس الأحد، إن ما يقوم به النظام في حي الوعر مخالف للقوانين الدولية إزاء التجويع والتهجير الطائفي، ويتعارض مع القرارات الأممية ذات الصلة.

وأكدت  الفصائل، أنه في حال تم إخراج أي شخص من الحي أو أي منطقة محاصرة في سوريا، يكون النظام قد أنهى التزامه بأي هدنة مطروحة، وأنها ستستمر في حقها المشروع في قتالها للنظام.

ولفت البيان إلى أن المعارضة بشقيها السياسي والعسكري ستقوم بإعادة النظر في العملية السياسية بشكل كامل في حال استمر العجز الدولي عن تأمين الحماية للمناطق المحاصرة وفك الحصار عنها،بعد انهيار الهدنة.

وطالب البيان الدول الداعمة لسوريا بتحويل المناطق المحاصرة إلى مناطق محمية بحظر استهدافها عسكرياً أو حصارها إنسانياً.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق