"الجولاني" ينتقد القوى الدولية ويدعو لكيانٍ موحد يواجه مخططاتهم!

"الجولاني" ينتقد القوى الدولية ويدعو لكيانٍ موحد يواجه مخططاتهم!
أخبار | 18 سبتمبر 2016

انتقد زعيمُ "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني في لقاءٍ خاصٍ مع قناة الجزيرة أمس، الدورَ الأممي في سوريا، والاتفاقَ الأميركي الروسي لإرساء هُدنةٍ في البلاد، داعياً للوحدة بين فصائل المعارضة المسلحة. 

وفي معرض حديثه، اتهم "الجولاني"، المبعوثَ الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، والولايات المتحدة وروسيا، بالتواطؤ مع النظام السوري، واصفاً الدورَ الأممي والأميركي والروسي في سوريا، بأنه "موافقٌ" لما فعلهُ الأسد في كل مجريات الثورة، على حد تعبيره.  

كيانٌ عسكريٌّ وسياسيٌّ موحد في وجه مخططاتٍ تهدفُ لاستسلام الفصائل المسلحة

وفي السياق، تابع "الجولاني"، إن هناك مخططاً واضحاً للقوى الدولية، هدفُه استسلام الفصائل المسلحة التي تقاتل النظام السوري، داعياً إلى إنشاءِ كيانٍ عسكري سياسيٍّ موحدٍ في سوريا، يمثلُّ من وصفهم بـ "أهلِّ السنة"، وذلك عن طريق وحدةِ واندماجِ الفصائل السورية. 

وأشاد الجولاني برفض الفصائل استهداف جبهة "فتح الشام، ووصفه بأنه "موقف مشرف تُشكر عليه، وهو نابعٌ من حرصِهم على الساحة والثورة وهذا الجهاد المبارك".

توعدٌ بفكِّ حصار النظام السوري على "حلب" 

إلى ذلك، نوه "الجولاني" أن هناك ترابطاً بين ما يقوله دي ميستورا والاتفاق الروسي الأميركي والخطوات العسكرية التي يتخذها النظام "فالكل يدور في فلك واحد"، موضحاً أنه على النظام أن يقوم بحصار حلب ثم يخرج اتفاق روسي أميركي ثم يخرج دي ميستورا ليعلن عن إدخال مساعدات إنسانية.

واتهم الجولاني الأمم المتحدة بالإشراف على حصار مدينة حلب، مضيفاً أنه "لا يمكن لأهل حلب أن يُذلوا لبعض المواد الغذائية تُدخلها لهم الأمم المتحدة، ولن نسمح نحن ولا الفصائل باستمرار حصار مدينة حلب وسنبذل لذلك الغالي والنفيس".

وكان "الجولاني" أعلن في 28 تموز الماضي في ظهوره الأول وهو كاشفٌ عن وجهه للعلن، فكَّ الارتباط مع تنظيم "القاعدة"، وتشكيلَ جماعةٍ جديدة باسم "جبهة فتح الشام"، والتي تشاركُ إلى جانب غرفة عمليات فتح حلب، ضمن معركة فكِّ الحصار الذي يفرضه النظام السوري على الأحياء الشرقية من حلب. 

 يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق