تحقيق دولي يتهم النظام السوري و"داعش" بهجمات الكلور

تحقيق دولي يتهم النظام السوري و"داعش" بهجمات الكلور
أخبار | 17 سبتمبر 2016

حدد تحقيق دولي هوية سربين من الطائرات المروحية ووحدتين عسكريتين لجيش النظام السوري، بمسؤوليتهم عن هجمات نفذت بغاز الكلور على المدنيين بسوريا، حسب حديث دبلوماسي غربي لوكالة رويترز.

وأضاف، أن النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعتمد على معلومات مخابرات غربية وإقليمية، حيث تم تحديد الفرقة 22 والكتيبة 63 والسربان 255 و253 التابعة لجيش النظام السوري كمواقع مسؤولة عن الهجومات بالكلور.

وأشار التقرير إلى أن تنظيم "داعش" متهم أيضاً باستخدام غاز الخردل، فيما طالبت الولايات المتحدة وفرنسا مجلس الأمن الدولي بمحاسبة النظام السوري وتنظيم "داعش" على استخدام الكلور والخردل بقصف مناطق المعارضة.

واعتمد مجلس الأمن في آب عام 2015 القرار رقم 2235 والقاضي بإنشاء آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وقضى بتشكيل لجنة لمدة سنة كاملة مع إمكانية التمديد لها، من أجل التحقيق في الهجمات التي تم استخدام السلاح الكيماوي فيها بسوريا.

وشمل التحقيق الدولي تسع هجمات حصلت في سبع مناطق مختلفة، لكن العاملون على التقرير لم يتوصلوا سوى لست حالات.

في المقابل، نفى النظام السوري استخدامه للغاز السام في المعارك، مؤكداً أنه سيتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بخصوص اتهامات وجهت إليها حول استخدام الغاز السام ضد المناطق الخارجة عن سيطرتها.

واتهم النظام السوري، الأمم المتحدة بأنها أداة في يد بعض الدول الداعمة للإرهاب، مدعياً أنه لم يستخدم أسلحة محظورة وخاصة الكيماوية أو السامة.

ومن المفترض، أن تقدم لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقيقاً في تقارير تتناول هجمات حصلت بين 11 نيسان 2014 إلى 21 من ذات الشهر والسنة و21 آب 2015 رابع تقرير لها إلى مجلس الأمن، الأسبوع القادم.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق