دخل إضراب الناشطين الأكراد، يومه الرابع، في مدينة القامشلي، احتجاجاً على ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، واعتقاله نحو 42 ناشطاً وسياسياً بينهم 6 قياديين من المجلس الوطني الكردي المعارض، على خلفية مواقفهم المناهضة لسياسة الحزب.
وأعلن نحو 20 ناشطاً، يوم الاثنين، إضراباً مفتوحاً، في بيان جاء فيه: "إننا في المجلس المحلي الشرقي للمجلس الوطني الكردي، نقرر الاضراب عن الطعام والاعتصام ضمن مقر مجلسنا المذكور، على طريق الحزام خلف الأعلاف وذلك في أول ايام عيد الأضحى الساعة 10صباحاً". وتابع البيان "ونطالب الإفراج عن المعتقلين السياسين من قيادات ونشطاء الكرد من سجون آسايش ب.ي.د".
وصرح رئيس المجلس المحلي المعارض، شمدين نبي، لـ"روزنة"، أن عدداً من الوفود زاروا المضربين في مقرهم، جلهم من الأحزاب الكردية والمنظمات والجمعيات الإنسانية العاملة في المنطقة، إلا أن الإدارة الذاتية لم ترسل أحداً من طرفها لزيارتهم أو الإطلاع على مطالبهم"، بحسب "نبي" الذي يشارك في الإضراب أيضاً.
وشدد "نبي" في حديثه، على أن "الإدارة الذاتية هي حزب الاتحاد الديمقراطي وبدون الاتحاد الديمقراطي ليس هناك إدارة الذاتية والقرار هو لحزب الاتحاد الديمقراطي وليس لأحدٍ آخر، لذلك نحن نتوجه في مطالب إضرابنا إليهم..يجب الإفراج عن المعتقلين".
وناشد المضربون ما أسموها بالقوة الكردستانية بالتدخل الفوري لوضع حد لممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي، مطالبين بالعودة الى "اتفاقية دهوك" الموقعة بين حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي، والتي تتمحور حول القيادة المشتركة للمناطق ذات الغالبية الكردية في سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)