خفت وتيرة القصف على أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة، اليوم الثلاثاء، مع دخول اتفاق الهدنة الروسي-الأمريكي يومه الثاني. بعد أن شهد يوم أمس الاثنين، قصفاً لطيران النظام السوري على أحياء القاطرجي والميسر وقاضي عسكر والسكري، بحسب ناشطين معارضين.
وأعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا، إقامة نقطة مراقبة متنقلة على طريق الكاستيلو، عند مدخل مدينة حلب. بحسب وكالة نوفوستي للأنباء، والتي نقلت عن نائب رئيس المركز الروسي في سوريا، العقيد سيرغي كابيتسين، قوله "سنولي اهتماماً خاصاً لطريق الكاستيلو في سياق تنفيذ اتفاق روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على استئناف نظام وقف العمليات القتالية".
وأشار "كابيتسين"، إلى أن طريق الكاستيلو "سيصبح مساراً أساسياً للقوافل الإغاثية إلى حلب"، مشيراً إلى أن "قوات النظام مستعدة للابتعاد عن طريق الكاستيلو طبقاً للاتفاق الروسي-الأمريكي في حال فعلت قوات المعارضة نفس الشيء".
ومن المتوقع أن تدخل شاحنات مساعدات إنسانية، صباح الغد، إلى أحياء حلب المحاصرة، بإشراف أممي عبر الكاستيلو، بالتنسيق مع مجلس مدينة حلب المعارض، الذي سيقوم بتوزيعها على مجالس الأحياء في المدينة.
وطالبت جمعيات إغاثية وإنسانية في حلب اليوم، بعدم ذبح الأضاحي، في اليوم الثاني لعيد الأضحى، كي لا تؤثر سبلاً على توفر الحليب ومشتقاته، مع استمرار حصار قوات النظام السوري، وندرة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها. إضافة لنفاذ المحروقات وخاصة مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات، الأمر الذي حرم السكان من الكهرباء لليوم الخامس على التوالي، بسبب اعتمادهم على "الأمبيرات" للحصول على الكهرباء.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)