تحدث مدير مرصد العدالة لأجل الحياة في دير الزور، "جلال الحمد"، عن واقع عيد الأضحى في مدينة دير الزور التي يتقاسم مناطق السيطرة عليها النظام وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح "جلال الحمد"، في اتصال هاتفي مع روزنة، أن أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة النظام لم يروا العيد لأن تنظيم "داعش"، كان قد هدد برجم هذه الأحياء كما "يرجم إبليس في مشاعر الحج"، وقد نفذ وعوده باستهداف هذه الأحياء أول وثاني أيام العيد وهذا ما منع أهالي هذه الأحياء من الخروج حتى لشراء الخبز.
وتحدث "حمد"، عن مناطق سيطرة تنظيم الدولة، مؤكداً استهدافها من قبل طائرات النظام التي استهدفت إحدى غاراتها مخبزاً وأدى لجرح طفل وامرأة، وبالتالي جعلت المدنيين أيضا يلتزمون بيوتهم ويستغنون عن الحياة العادية.
وقال الحمد، أن المشكلة لدى النظام والروس أن المدنيين في مناطق سيطرة "داعش" يعتبرون "دواعش" حسب وصفه، وبالتالي يمكن قصفهم بمختلف أنواع الأسلحة.
وكشف حمد، عن وجود مليون ومئة ألف مدني سوري هم نظرياً وعمليا خارج الهدنة، ومقسمين وفق المنطق السوري والروسي من جهة ووفق تنظيم الدولة الإسلامية من جهة ثانية إلى مرتدين و"دواعش"، ويمكن قصفهم بكل أنواع الأسلحة دون الخوف من أي عقاب أو حساب وهنا تكمن خطورة ما يحصل بالمدينة.
ودعا جلال الحمد إلى استهداف عناصر ومنشآت "داعش"، دون الإضرار بالمدنيين واصفاً إياهم بكونهم أضاحي العيد هذا العام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)