تل أبيب: سلامة الطائرات الإسرائيلية لم تتعرض للخطر!

تل أبيب: سلامة الطائرات الإسرائيلية لم تتعرض للخطر!
أخبار | 13 سبتمبر 2016

نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، إسقاط أيٍّ من طائراته في سوريا، رداً على إعلان جيش النظام السوري، إسقاطه طائرتين حربيتين إسرائيليتين هاجمتا موقعاً عسكرياً جنوب سوريا.

وأكد البيان، أن صاروخين أطلقا على طائرتين تابعتين له، خلال غارةٍ جوية استهدفت مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط هضبة الجولان، ردا على سقوط "قذيفة" الاثنين على الجولان المحتل، دون أن توقع ضحايا. موضحاً: "أطلق صاروخان أرض-جو من سوريا بعد مهمة لاستهداف مواقع مدفعية سورية. ولم تتعرض سلامة الطائرات (الإسرائيلية) في أي مرحلة للخطر". ممحملاً جيش النظام مسؤولية كل قذيفة أو صاروخ يسقط في الجولان المحتل.

ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري، عن جيش النظام، إسقاطه  طائرة حربية إسرائيلية وطائرة بلا طيار في سوريا بعد أن شنت هجوماً على موقع عسكري بريف القنيطرة الجنوبي. 

وبحسب البيان، "أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها أن طيران العدو الإسرائيلي قام عند الساعة الواحدة صباح يوم 13-9-2016 بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدت وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع غرب سعسع".

من الجدير بالذكر، أن قصف جيش الاحتلال هو الرابع من نوعه، خلال  الأيام التسعة الماضية، إذ أصيب الأسبوع الماضي أربعة عسكريين سوريين بغارة إسرائيلية على موقع عسكري في القنيطرة، وفق مصدر عسكري تابع للنظام.

وتحتل إسرائيل نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية، بينما تسيطر سوريا على 510 كيلومترات مربعة، منذ حرب حزيران 1967، وتشير الأمم المتحدة إلى هضبة الجولان باعتبارها "أرضا سورية محتلة"، ورغم إعلان اسرائيل ضم هضبة الجولان إلى أرضيه، إلا أن حدود عام 1923 هي الحدود الدولية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وتطالب كل من سوريا واسرائيل بتغييرها.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق