قتل وأصيب عدد من قيادات جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)، بغارة استهدفت اجتماعاً لهم في ريف حلب، يعتقد أن طيران التحالف الدولي كان مسؤولاً عنها، فيما أصيب عدد من مقاتلي "الفرقة الثانية الساحلية"، بعبوة استهدفت سيارتهم بريف إدلب.
وأفاد مراسل روزنة يمان العبود، بمقتل قياديين بارزين من "جبهة فتح الشام" وإصابة آخرين، إثر قصف يعتقد بأنه لطيران التحالف الدولي، على مبنى كانوا يجتمعون فيه، في قرية كفرناها بريف حلب الغربي.
وأكد الحساب الرسمي لـ"فتح الشام" على موقع "تويتر"، مقتل القيادي البارز في صفوفها "أبو عمر سراقب" والمعروف بلقب "أبو هاجر الحمصي"، مشيرةً إلى أنه قتل بغارة في ريف حلب دون تحديد الجهة المسؤولة.
ويعتبر "أبو عمر سراقب" من أبرز قادة "جبهة فتح الشام" العسكريين وشارك في عدد من المعارك بحلب وإدلب وريف حماة، أبرزها معركة السيطرة على وادي الضيف، وكان مندوب الجبهة العسكري إلى "جيش الفتح".
فيما نفت حسابات مقربة من الجبهة، مقتل "أبو مسلم الشامي"، القيادي في "فتح الشام" وأحد العسكريين الذين قادوا معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية مؤخراً، مؤكدة إصابته فقط.
وكان "أبو محمد الجولاني" زعيم "جبهة النصرة" سابقاً، قد أعلن، في 28 تموز الماضي، فك الارتباط مع تنظيم "القاعدة"، وإلغاء العمل باسم "النصرة"، وتشكيل جماعة جديدة باسم "جبهة فتح الشام".
من جهة أخرى، استهدفت سيارة تابعة لـ"الفرقة الثانية الساحلية" التابعة لفصائل المعارضة، بعبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق جسر الشغور - اللاذقية بريف إدلب، أسفرت عن إصابة جميع المقاتلين داخلها بجروح بالغة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)