اعتصام "فيينا" رفضاً لقانون تفعيل حالة الطوارئ ضد اللاجئين

اعتصام "فيينا" رفضاً لقانون تفعيل حالة الطوارئ ضد اللاجئين
أخبار | 07 سبتمبر 2016

اعتصم العشرات من المتضامنين أمام البرلمان النمساوي وسط العاصمة فيينا، رفضاً لمناقشة الحكومة إعلان حالة الطوارئ ضد اللاجئين.

وطالب المعتصمون بفتح حدود الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين واستقبال المزيد منهم، بدلاُ من مناقشة هذا القانون.

وندد المحتجون بعزم النمسا على بناء سياج حدودي مع هنغاريا لمنع دخول اللاجئين، رافضين في الوقت نفسه بناء أسيجة حدودية بين عدد من الدول الأوروبية.

كما رفع المشاركون شعارات تندد بقانون الطوارئ، ورافضة لهذا القانون، حاملين لافتات ترحب باللاجئين.

بموازاة ذلك عزفت فرقة موسيقية ألحاناً أمام البرلمان من أجل إحلال السلام في العالم ووقف الحرب في سوريا والعراق وغيرها من الدول.

 

وأكد الموسيقي "أندرياس هولفر"، أن "الموسيقا لغة المشاعر والأحاسيس وهي خير وسيلة للتعبير عن السلام، وإنهاء الحروب في العالم، داعيا إلى وقف هذه الحروب التي تخلف الويلات والدمار".

بدوره "بيترر هودلر" دعا الموسيقي إلى تحقيق السلام في دول العالم، والعيش بأمان، وتعزيز مفاهيم العيش المشترك، بدلاً من آلة الحرب التي تزيد المآسي.

وعقدت جلسة للحكومة لمناقشة تفعيل حالة الطوارئ، بدعوة من حزب الشعب الشريك في الائتلاف الحكومي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الرافض لتفعيلها، لعدم تخطي عدد اللاجئين الرقم الذي قررت النمسا استقبالهم لهذا العام والمقدر بـ37.500 لاجئ.

وكان البرلمان النمساوي قد أقر قانونا نهاية الشهر الرابع من العام الجاري من أكثر قوانين اللجوء تشددا في أوروبا رغم انتقادات جماعات حقوقية ورجال دين وأحزاب معارضة في النمسا، حيث يسمح القانون الجديد للحكومة بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة تدفق المهاجرين.

وتلقت النمسا نحو 90 ألف طلب لجوء في 2015، وهو الأعلى في الاتحاد نسبة إلى عدد السكان، البالغ عددهم أكثر من 8.5 مليون نسمة، فيما وصل أكثر من مليون شخص معظمهم فارين من العنف في سوريا والعراق وأفغانستان، إلى أوروبا العام الماضي، ما تسبب بأسوأ أزمة مهاجرين في أوروبا منذ 1945

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق