صرح المتحدث باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، وليام سبيندلر، أن ألف طفل على الأقل، ماتوا غرقاً في البحر المتوسط وبحر إيجة، أثناء محاولة أهلهم العبور بهم إلى أوروبا، منذ أن توفي الطفل "آلان كردي" غرقاً في بحر إيجة قبل عام.
وقال سبيندلر، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بمناسبة مرور عام على العثور على جثة الطفل السوري آلان على سواحل تركيا، أمس الجمعة، إن 4 آلاف و176 لاجئاً، غرقوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، خلال العام الذي مر على غرق آلان.
وأضاف سبيندلر، أن ما معدله 11 لاجئا منهم 3 أطفال، يغرقون يومياً، في البحر المتوسط، وبهذا يصل عدد الأطفال الذين غرقوا خلال العام الماضي، إلى ألف طفل على الأقل.
وفي 2 أيلول 2015، عثرت فرق خفر السواحل التركية على جثّة الطفل آلان مع 11 آخرين، بينهم شقيقه ووالدته، لفظتهم أمواج البحر الى شاطئ مدينة "بودروم"، بعد غرق قاربهم أثناء التوجه إلى اليونان بطريقة غير قانونية.
من جهة أخرى، وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة والطوارئ، ستيفان أوبريان، الأوضاع الإنسانية والمعيشية للعالقين من اللاجئين السوريين على الحدود الأردنية بالمأساوية والمروعة.
وبيّن أن هناك نقاشا ومباحثات جادة وعاجلة مع السلطات الأردنية حول استمرار المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للعالقين هناك، والذي يقدر عددهم بعشرات الآلاف.
وشدد أوبريان على ضرورة أن يتقاسم المجتمع الدولي أعباء اللجوء السوري مع السلطات الأردنية لدعم اللاجئين السوريين ككل وإنقاذ حياة العالقين على الحدود بشكل خاص، لما يعانونه من أوضاع إنسانية وصحية واقتصادية صعبة جداً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)