توفي، اليوم الجمعة، الناشط الإعلامي والمصور في مركز حلب الإعلامي "شامل الأحمد"، متأثراً بجراحه بعد إصابته مع عائلته جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب، منتصف شهر آب الماضي.
ونقل شامل مع زوجته "الحامل" فور إصابتهما إلى أحد المشافي التركية لتلقي العلاج، لتضع الزوجة مولودتها وهي في العناية المشددة، لكنها توفيت قبل نحو أسبوع متأثرة بجراحها أيضاً.
الناشط شامل، عضو مؤسس في مركز حلب الإعلامي، وأحد المؤسسين لفريق "صناع الحياة"، أب لثلاثة أطفال، وعرف بمساهمته الفاعلة في كافة النشاطات الثورية والإنسانية في حلب، كما يقول رفاقه.
من جهة أخرى، تشهد جبهات مدينة حلب الجنوبية، اشتباكات مستمرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، حيث تمكنت المعارضة من صد هجوم لجيش النظام، اليوم الجمعة، على محيط الكلية الفنية الجوية، معلنةً مقتل عدة جنود للنظام.
ميدانياً، تشهد أحياء المدينة انخفاضاً في وتيرة القصف، مقارنة بالأيام السابقة، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، منطقة الراموسة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، بحسب مراسل روزنة "عمير الحلبي".
على الصعيد الخدمي، أُعيد تشغيل مضخات محطة سليمان الحلبي، وبدأ ضخ المياه لأحياء مدينة حلب، بعد تأمين المياه للمحطة، ووصولها حالياً للأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
فيما يستمر انقطاع طريق الراموسة، وعدم دخول أي مواد للأحياء الشرقية في مدينة حلب، مع فقدان أغلب السلع الغذائية على رأسها مواد المحروقات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)