أعلن اليوم الاثنين (المجلس العسكري لجرابلس وريفها)، التابع لـ (قوات سوريا الديمقراطية) انسحاب قواته من القرى التي يسيطر عليها في جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، إلى جنوب نهر الساجور القريب من مدينة منبج شرق حلب.
وقال المجلس في بيان له، أنه "بعد المجازر التي ارتكبها طيران (الاحتلال التركي) والقصف الذي طال أهلنا المدنيين في قرى جنوب جرابلس، والتهديدات التي أطلقتها الفصائل (التابعة) لـ (الاحتلال التركي)، باستمرار استهداف تلك القرى في حال بقائنا فيها، فإننا في المجلس العسكري لجرابلس وريفها نعلن انسحاب قواتنا إلى خط جنوب نهر الساجور حفاظاً على أرواح المدنيين، وحتى لا يبقى لهم أي مبرر باستمرار القصف على القرى والمدنيين".
وأضاف البيان، "ننوه أن الكثير من أهلنا من تلك القرى نزحوا من قراهم إلى مناطق سيطرتنا، وإلى منبج، نتيجة عدم قبولهم العيش في ظل (الاحتلال التركي) والفصائل التابعة له" حسب وصف البيان.
وبحسب ناشطين، فإن الاشتباكات التي اندلعت عقب سيطرة فصائل المعارضة بمساندة الجيش التركي على بلدة جرابلس، أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، فيما اعترف الجيش التركي بمقتل أحد جنوده وجرح ثلاثة آخرين.
وبهذا الانسحاب لقوات (مجلس جرابلس العسكري) تكون الفصائل المعارضة قد سيطرت في اليوم الخامس من الاشتباكات على عشرات القرى في ريفي جرابلس الجنوبي والغربي، والممتدة من نهر الساجور جنوباً إلى الحدود السورية التركية عند مدينة جرابلس.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)