أنقرة تقول إن على قوات "حماية الشعب" الكردية التحرك فوراً إلى شرق نهر الفرات
اتهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية، بالضلوع في تنفيذ عمليات "تطهير عرقي" شمال سوريا، في وقت سيطرت فصائل معارضة بدعم من قوات تركية على قرىً جنوب جرابلس، وسط أنباء عن مقتل مدنيين بقصف تركي هناك.
وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، أن "وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تسعى إلى توطين أنصارها في المناطق التي انتزعت السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية داعش".
ولفت وزير الخارجية التركي، إلى أن "هدف العملية التي تقوم بها فصائل معارضة بدعم تركي حول بلدتي منبج وجرابلس هو طرد داعش"، مشيراً إلى أنه "يجب أن تتحرك وحدات حماية الشعب فورا إلى شرق الفرات".
كما سيطر "الجيش الحر" خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية على قرى العمارنة، وعين البيضاء، ودابس، وبلبلان، وبئر كوسا، وقرق مغار، وبلفيران، والخربة جنوب جرابلس، وكانت تخضع لسيطرة قوات كردية.
وفي سياق متصل، أعلن "المرصد السوري لحقوق النسان"، أمس الأحد، مقتل نحو 25 مدنياً جراء قصف تركي على قريتي جب الكوسا ومزرعة قرب قرية مغر الصريصات الواقعة، فيما نفى الجيش التركي سقوط قتلى مدنيين مؤكداً أن القتلى هم مقاتلون أكراد.
وأرسلت تركيا الأسبوع الماضي قوات ساعدت فصائل من الجيش الحر، في محاربة تنظيم "داعش" والسيطرة على جرابلس الحدودية مع تركيا التي كانت تحت سيطرة التنظيم.