خفت وتيرة المعارك في ريف حلب الجنوبي الغربي بين قوات النظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة التي تحاول بشكل يومي التقدم في محيط الراموسة والكلية الفنية الجوية، من جهة ثانية.
ولازال طريق الراموسة، الذي يعتبر المنفذ الوحيد لمدينة حلب، مقطوعاً، جراء قصف طيران النظام واستهدافه بقذائف المدفعية والرشاشات، كما تعرض حي الزبدية والأنصاري في حلب لقصف ببراميل متفجرة.
وأدى انقطاع الطريق، منذ نحو أسبوع، لفقدان السلع والمواد الغذائية والخضار والمحروقات، داخل أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة، كما توقفت الجمعيات الأهلية عن توزيع الخبز بسبب نفاذه.
وطالب المجلس المحلي لمدينة حلب المعارض، أن تدخل المساعدات الإغاثية والإنسانية عن طريق الراموسة "حصراً"، وليس عن طريق "الكاستيلو"، أو أي منفذ آخر تسيطر عليه "ميليشيات موالية للأسد"، بحسب بيان صادر أمس وجهه لمنظمة الأمن الغذائي العالمي.
وعزا المجلس طلبه، لقيام النظام السوري "أكثر من مرة"، بتفريغ شحنات المساعدات من حمولتها وإدخالها فارغة الى أحياء سيطرة المعارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)