قتل نحو عشرين مدنياً، وجرح نحو 50 آخرين، كحصيلة أولية، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي وجوي تركي على قرية "جب الكوسا" جنوب جرابلس شمال سوريا، في حصيلة هي الأعلى منذ بدء عملية "درع الفرات"، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
بالتزامن، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة، سيطرتها على قرى تلة العمارنة ودابس وبلابان وبئر كوسى، جنوب مدينة جرابلس، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كما سيطرت على قرية بالويران غربي جرابلس، وقرية الشيخ يعقوب شرقي بلدة الراعي بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش".
وأعلنت وسائل إعلام تركية، عن مقتل أول جندي تركي في سوريا، منذ بدء عملية "درع الفرات، التي تشنها فصائل المعارضة بدعم من الجيش التركي.
من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة العليا للتفاوض، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، جورج صبرا، إن دخول دبابات تركية إلى الأراضي السورية "خطوة إيجابية في محاربة الإرهاب والمشاريع التقسيمية على بلدنا سوريا".
وأكد صبرا لشبكة "سبوتنيك" الروسية، أن "دخول فصائل الجيش السوري الحر مدعومة من القوات التركية تعمل على تنظيف المنطقة من (داعش)، الذي أرهق الجانبين التركي والسوري بأعماله الإرهابية".
في السياق، وزع الهلال الأحمر التركي الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية في بلدة جرابلس السورية، بعد ثلاثة أيام من سيطرة فصائل المعارضة السورية، على المدينة، بعد معارك مع تنظيم "داعش".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)