تعرض حي الوعر المحاصر من قبل جيش النظام السوري غربي مدينة حمص، اليوم السبت، لقصف جوي مكثف أسفر عن إصابة عشرات المدنيين، في حين شهدت مدينة إدلب وريفها، هدوءاً حذراً وسط تحليق للطيران في سمائها.
وتناوبت طائرتان حربيتان للنظام السوري على قصف الأحياء السكنية في حي الوعر بالعديد من الغارات الجوية، مأدى إلى إصابة عشرات المدنيين بينم نساء وأطفال، في تصعيد و قصف لم يحدث منذ أكثر من عام ونصف.
ويقول ناشطون في حمص، إن "النظام يهدف من هذا التصعيد العسكري، إلى تهجير أهالي الحي، كما حدث في أحياء حمص القديمة والعديد من مدن وبلدات سوريا وآخرها مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق".
من جهة أخرى، استهدف الطيران المروحي التابع للنظام بأربع براميل متفجرة قرية البشيرية بريف جسر الشغور غربي إدلب، دون أنباء عن وقوع إصابات.
كما استيقظ، اليوم السبت، أهالي بعض قرى ريف إدلب على أصوات إطلاق نار كثيف، تبين فيما بعد أنها أطلقت أثناء استقبال مقاتلي وسكان داريا الذين وصلوا إلى محافظة إدلب في ساعات الصباح الأولى، ويرافقهم الهلال الأحمر السوري.
اقتصاديا، يشهد ريف إدلب استقراراً نسبياً لسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، بعد ارتفاعه في الآونة الأخيرة، ما سبب استقراراً في أسعار أغلب السلع في الأسواق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)