قامت صباح اليوم الاثنين، قوات النظام السوري باستهداف معسكر تدريبي لـ (جيش اليرموك) التابع للمعارضة المسلحة، بأربع براميل متفجرة، في ريف درعا الشرقي.
وقالت مصادر محلية لراديو (روزنة)، إن "قوات النظام استهدفت المعسكر الواقع بالقرب من (دار العدل) في منطقة غرز، خلال تخريج دورة مقاتلين من المعسكر"، مؤكدةً "عدم وقوع أية إصابات".
ونقلت المصادر، أن قوات النظام السوري قد "استهدفت ليلة أمس أحياء درعا البلد بصواريخ أرض أرض من نوع (فيل) شديدة التدمير"، وأضافت أنه "بعد تجمع الناس للإسعاف تجدد قصف النظام بقذائف الهاون، مما أدى لسقوط عدد من القتلى بينهم أطفال".
وتابعت المصادر، أن "تصعيد النظام العسكري على أحياء درعا، أعقبه رد فوري من قوات المعارضة بقصف المربع الأمني في مدينة درعا".
وأكدت المصادر، أن "عمليات القصف المتبادل قد تطورت، حيث قصفت قوات المعارضة المراكز العسكرية التابعة لقوات النظام في بلدات (إزرع) و(الشيخ مسكين) و(بلدة نامر) و(قرفا)، مما أدى لسقوط جرحى، وإصابات مؤكدة في قيادة اللواء 12 في (إزرع)"، حيث رد النظام "بقصف عنيف على بلدة (إبطع) ومدينة (داعل) و(مليحة العطش) و(بصرى الحرير)، مما أدى لجرح عدد من المدنيين في (داعل)".
وفي سياق متصل، قال نشطاء أنهم "حصلوا على تسجيل لرئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات العميد أسعد الزعبي، يخاطب فيه القادة العسكريين في درعا وريفها"، وأضاف النشطاء أن مضمون التسجيل يشير إلى طلب العميد من القادة "إما العمل او الاسقالة"، على حد تعبيرهم.
وأكد النشطاء "موافقة ثلاثة من القادة على الاستقالة، وهم العقيد أبو منذر الدهني قائد فرقة (18آذار)، وأبو عمر المحاميد الملقب بـ (الزغلون) قائد فرقة (أسود السنة)، وخالد الفرج قائد لواء (توحيد الأمة)"، بينما لم "يتجاوب بقية القادة مع طلب الزعبي".
وفي سياق منفصل قامت (فرقة شباب السنة) في بصرى الشام بعملية "إعادة هيكلة"، خرجت منها بتشكيل جديد تحت مسمى (قوات شباب السنة)، وتشكيل مجلس عسكري، حيث ضم التشكيل الجديد 21 فصيلاً بعد أن تم إدماجهم.
وفي بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، قالت: "نظراً للظروف التي تمر بها ثورتنا المباركة، من هجمة من دول غدرت بشعبنا الأعزل مستخدمة ميليشيات ومرتزقة من كافة دول العالم، (...)، مما أوجب علينا رص الصفوف وتوحيد الجهود للانتقال إلى مرحلة العمل الثوري المنظم".
يذكر أن (فرقة شباب السنة) كانت قد شهدت في الآونة الأخيرة مجموعة من "الانقلابات" والنزاعات بين فصائلها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)