يونيسف: 100 ألف طفل محاصرون في حلب.. ووفاة شقيق "عمران" متأثراً بجراحه

يونيسف: 100 ألف طفل محاصرون في حلب.. ووفاة شقيق "عمران" متأثراً بجراحه
أخبار | 21 أغسطس 2016

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إلى اتخاذ إجراء عاجل لمساعدة أكثر من مئة ألف طفل "محاصرين في رعب شديد" في مدينة حلب، شمال غربي سوريا.

وأطلقت اليونيسف نداءها، عبر بيان لمديرها التنفيذي "أنطوني ليك"، أصدره عقب الصورة التي انتشرت في وسائل الإعلام العالمية للطفل السوري عمران دقنيش البالغ من العمر خمس سنوات، والذي انتُشل من تحت أنقاض مبنى في حلب تهدم إثر قصف جوي.

وتساءل "أنطوني ليك" في بيانه قائلاً: "أي نوع من البشر هذا الذي يمكنه أن يرى معاناة الطفل الصغير عمران دقنيش، الذي تم إنقاذه من بين أنقاض المبنى المدمر في مدينة حلب، دون أن يغمره إحساس طاغ من التعاطف؟"

وتابع: "أليس بإمكاننا إبداء التعاطف نفسه مع أكثر من مئة ألف طفل محاصرين في رعب شديد في حلب؟ إنهم جميعاً يعانون من أمور لا ينبغي لطفل أن يعانيها أو حتى يشاهدها،  مضيفاً: "التعاطف وحده لا يكفي وكذلك الغضب، فالتعاطف والغضب يجب أن يقترنا بالعمل".

وأردف "أنطوني ليك": "إن الأطفال في سن عمران في سوريا لم يعرفوا شيئا سوى ويلات هذه الحرب التي يشنها البالغون، "وعلينا جميعا أن نطالب هؤلاء البالغين أنفسهم بوضع حد للكابوس الذي يعيشه أطفال حلب".

في سياقٍ متصل، توفي أمس السبت، الطفل "علي دقنيش"، شقيق الطفل "عمران" الذي أثارت صورته الشهيرة تعاطفاً عالمياً واسعاً. بحسب وكالة (د.ب.أ) الألمانية.

وتوفي "علي" في مستشفى بحلب، متأثراً بجراحٍ أصيب بها في معدته بشكل خاص، على حد ما نقلت الوكالة الألمانية، عن الصحفي "محمود رسلان"، ملتقط صورة عمران الشهيرة.

وأكد رسلان" أن علي "خضع لجراحة في اليوم الذي حدثت فيه الغارة، وكان بحالة مستقرة أول أمس الجمعة، لكن حالته تدهورت اليوم وفقدناه"، على حد تعبيره الصحفي الذي كان برفقة أسرة عمران، موضحاص أن الأسرة "تبتعد عن الأنظار خشية تعرضها لانتقام محتمل بعد أن نشر صورة الابن على مرأى العالم" كما قال.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق