عماد العبار كتب على صفحته في فيسبوك، عن الخسائر في العلاقات الواقعية والافتراضية:
"بتحكي عن اليمين المتطرف بتخسر كتير من أصدقاءك العلمانيين (مع إنه العلمانية هي بجوهرها ضد التطرف.. هيك هنن بيحكوا).. بتحكي عن مشاكل السلفيات الجهادية بتخسر قسم جديد من أصدقاءك (كانوا محسوبين على المعتدلين، على أساس!).. بتحكي عن كارثة اسمها "صدام حسين" بتخسر كمان كم واحد (هدول مشكّلين، عربي قومي، على إسلامي سني).
بتحكي عن انغلاق السلفية، بتخسر بعض معارفك الخليجيين.. بتحكي عن دول الخليج، بتخسر بعض معارفك السلفيين.. بتحكي عن أخطاء الإخوان المسلمين، بتخسر الإخوان (طبعاً ما حدا بيصرح عادة بانتسابه للإخوان هاد شي شبه مستحيل).
بتحكي عن السيسي، بتخسر بقية معارفك المصريين!
بتحكي عن "غزوة إبراهيم يوسف"، بتخسر شخص كنت معتبره إنسان طبيعي (وهو أصلاً ضد السلفية الجهادية على أساس، ومو صحبة كتير مع الإخوان، لكن فجأة بيطلع مؤيد للطليعة المقاتلة!). بتحكي عن مشكلة الاستلاب للغرب، وعن تصنيم تجربة أوروبا، بتخسر نص رفاقك اللاعنفيين!
بتحكي ضد الانفصال بتخسر كل أصدقاءك الأكراد (مع أنهم كلهم ضد الانفصال هه!).. بتحكي ضد نظام الأسد بتخسر كل أصدقاءك من الطائفة العلوية (مع أنه النظام غير الطائفة هه!).
بتحكي إنه (لا ناقصات عقل ولا دين) بتخسر قسم كبير من معارفك (الغريب إنه بعضهم نساء!).. بتحكي عن أشياء تخص المرأة، بمنحى تاني، بتخسر جماعة الفيمنست!.. بتحكي عن تحالف الليبرالية مع العسكر ببلادنا، بيزعلوا الليبراليين، وأساساً نحنا مو صحاب كتير.
بتحكي عن العنصرية في فرنسا بتخسر معارفك المتفرنسين (طبعاً الفرنسي ممكن يتفهمك أكتر من المتفرنس).. وبتحكي ضد سياسة أمريكا وبتحملها جزء من مسؤولية تخريب العالم، بتخسر كل المتأمركين (هون ممكن يحترمك كتير من الأمريكيين!).
يا لله هانت، باقي كم موضوع والواحد بيرجع كيوم ولدته أمه، ما بيعرف حدا!".
رابط صفحة عماد العبار على فيسبوك، اضغط (هنا)