توقف مشفى داريا الوحيد.. وإخلاء حالات مرضية من مضايا

توقف مشفى داريا الوحيد.. وإخلاء حالات مرضية من مضايا
أخبار | 19 أغسطس 2016

خرج المشفى الميداني الوحيد في مدينة داريا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري بريف دمشق، عن الخدمة بعد استهدافه ببراميل تحتوي على مادة النابالم الحارق، فيما توصلت الأمم المتحدة إلى اتفاق مع النظام لإخلاء عدة حالات مرضية من مدينة مضايا.

وشهدت مدينة داريا، بعد منتصف ليلة الجمعة، قصفاً بأكثر من ثمانية براميل متفجرة تحتوي على مادة النابالم الحارق، أسفرت عن تضرر المشفى الميداني الوحيد في المدينة وخروجه عن الخدمة، دون إصابات في الكادر الطبي.

وبدأت قوات النظام والمجموعات المساندة لها، صباح الجمعة، محاولة تقدم جديدة بالجبهة الغربية للمدينة مصحوبة بالدبابات والكاسحات، وسط قصف عنيف بلبراميل المتفجرة وصواريخ الأرض أرض وقذائف المدفعية.

على صعيد آخر، توصلت الأمم المتحدة مع قوات النظام السوري إلى اتفاق لإخلاء 18 حالة مرضية من مضايا بريف دمشق، بعد مناشدات من المجلس المحلي في البلدة بسبب الحصار المفروض على البلدة.

وأسفر الحصار الذي يفرضه النظام السوري على مضايا، يوم الخميس، عن وفاة الطفلة الرضيعة "عائشة" بعد ولادتها بساعات، بسبب سوء الأوضاع الطبية في البلدة.

وتعاني الهيئة الطبية في مضايا، من شحّ كبير في الأدوية ومستلزمات الإسعاف، بعد مضيّ أكثر من 110 أيام على دخول آخر قافلة مساعدات إلى البلدة، فضلاً عن نقص الكوادر الطبية المختصة.

وكان الهلال الأحمر السوري، قد أجلى، الاثنين الماضي، الطفلة غنى قويدر بعد إصابتها برصاص قناص في الفخذ تابع لقوات النظام بحسب مصادر محلية، في حين حمل المجلس المحلي في البلدة الأمم المتحدة معاناة الأطفال واتهمها بالتخلي عن مسؤولياتها.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق