أعلنت واشنطن، أمس الأربعاء، فرض قيود على استيراد القطع الأثرية الآتية من سوريا، بهدف حد عمليات النهب والتهريب الدوليين، لآثارها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها: "إن هذي القيود ترمي إلى الحد من أعمال النهب وحماية التراث الثقافي في سوريا بشكل أفضل"، معلنة مع وزارات الجمارك والخزانة والأمن الداخلي تطبيق إجراءات لمراقبة دخول القطع الأثرية الآتية من سوريا، إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت الخارجية في بيانها، أن قواعد الاستيراد الجديدة تطبق على "كل القطع الأثرية التي وصلت بصورة غير مشروعة من سوريا، اعتبارا من 15 آذار 2011، مثل الأغراض المصنوعة من الحجر والمعدن والخزف والطين والخشب والزجاج والعاج والعظم والصدف والجص والنسيج والمخطوطات والورق والجلد واللوحات والفسيفساء والمؤلفات".
وتضررت مئات المباني والمواقع الأثرية في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة القصف والمعارك، يقدر يعددها بـ 758 موقعاً، من ضمنها 6 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي، وهي: أحياء دمشق القديمة، حلب القديمة، مدينة بصرى القديمة، مدينة تدمر، المدن المنسية، وقلعتي صلاح الدين والحصن. كما نهبت آلاف القطع الأثرية.
ورصدت روزنة، في انفوغراف خاص أعداد بعض الأماكن والمنشآت التي تضررت، بالإضافة لأعداد المباني والمواقع في كل محافظة.
لمشاهدة الانفوغرافيك بدقة عالية: (اضغط هنا)
ويمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)