كشف المعارض السوري، رياض درار، أن المبعوث الأمريكي لسوريا مايكل راتني، نصح الائتلاف المعارض بالتحدث إلى "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، لافتاً إلى أن روسيا تريد "شرعية الأسد" وواشنطن تريد إنهاء الحرب.
ونشر درار على صفحته في (فيسبوك) ما قال إنه تسريب عن مضمون لقاء راتني بممثلين عن الائتلاف المعارض.
وأشار إلى أن راتي خاطب الائتلاف قائلاً "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD قد لا يتوافقون معكم أو مع أصدقاؤكم، ولكن هم جزء من بلدكم ونحن لا نريد أن يحصل تقاتل بين قوات حماية الشعب الكردية YPG وبين الجيش الحر".
وأضاف راتني "نحن لا علاقة لنا مع الـ PYD وإنّما لنا علاقة عسكريّة مع YPG وهي شراكة عسكريّة لقتال داعش".
وأردف "كنّا نرغب أن يكون لنا شركاء من الجيش الحر، لكن الجيش الحر يريد قتال الأسد بالتزامن مع قتال داعش، والمشكلة أنّ قتال الأسد عسكريّا ليس ضمن خطّتنا حالياً، ونحن لا يمكننا أن ننتظر ذلك".
ولفت إلى أن "لا شراكة سياسيّة بين واشنطن وبين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.. نحن لا نعترف بمصطلح روج آفا أي الإدارة الذاتية الكردية ولا ندعمه سياسيّاً".
وبخصوص روسيا، قال راتني، "نحن لا نثق بالروس، وهم لا يثقون بنا، نحن نريد نهاية الحرب، وهم يريدون شرعية الأسد"
وتابع "الروس يريدون التعاون العسكري معنا، ولكنه سياسيا باهظ الثمن، وقلنا لهم انه لا يمكن التقدم بالأوضاع الحالية".
وختم راتني، وفق درار، "هذا الصراع استمر خمس سنوات وقد يستمر 15 أو 20 سنة أخرى، وأنتم أي الائتلاف تفعلون نفس الشيء وتتوقعون نتائج مختلفة.. نحن الأمريكان مصرّون على سوريا جديدة بدون بشار الأسد".
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" الذي يتشكل في غالبه من قوات "حماية الشعب" الكردية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، ويقاتل تنظيم "داعش" شمال سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)