احتدام معارك حلب.. وبدء حملة للسيطرة على الباب

احتدام معارك حلب.. وبدء حملة للسيطرة على الباب
أخبار | 15 أغسطس 2016

تواصلت المعارك في مناطق بمدينة حلب بين جيش النظام السوري وفصائل معارضة يتقدمها "جيش الفتح"، حيث تقدم الأخير في نقاط  جنوب غرب المدينة، في وقت أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عن بدء حملة عسكرية ضد تنظيم "داعش" للسيطرة على مدينة الباب بريف حلب على غرار ما حصل في منبج.

وأعلن "جيش الفتح" مساء الأحد، عن سيطرته على مساحات واسعة من معمل الاسمنت الذي تتحص فيه قوات كبيرة لجيش النظام جنوب غرب مدينة حلب.

كما فجَّر مقاتلون معارضون سيارة مفخخة في منطقة حي جمعية الزهراء وهي قاعدة عسكرية تابعة لجيش النظام.

من جهته، أعلن جيش النظام أنه يتصدى لهجمات مقاتلي المعارضة في منطقة معمل الإسمنت، مشيراً على أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.

ويقع معمل الاسمنت جوار الممر الذي فتحته فصائل معارضة قبل أيام بين ريف حلب الجنوبي الغربي وأحياء المدينة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وفي ريف حلب، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" المشكلة من تحالف مقاتلين غالبهم من "قوات حماية الشعب" الكردية، إضافة إلى مقاتلين عرب وسريان، عن بدء حملة عسكرية للسيطرة على الباب من أيدي تنظيم "داعش".

كما أعلنت عن تشكيل "مجلس الباب العسكري" برئاسة جمال موسى ومكون من جبهة ثوار مدينة الباب، ولواء شهداء قباسين، ولواء السلاجقة، وكتائب شهداء ريف الباب، وكتيبة احرار عريمة، ولواء الشهيد سلو الراعي، ولواء شهداء الكعيبة.

ويأتي الإعلان عن الحملة العسكرية للسيطرة على الباب عقب سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" على منبج بريف حلب الشرقي بعد معارك ضد داعش دامت نحو 70 يوماً، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ومقاتلين أجانب.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق