تعتزم روسيا توسيع قاعدة "حميميم" الواقعة قرب اللاذقية التي تستخدمها في عملياتها، وتحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل، بغية تأهيلها لاستقبال قاذفات استراتيجية ثقيلة قادرة على حمل قنابل نووية بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وفي هذا السياق أكد سيناتور روسي أن "موسكو لا تخطط لنشر أسلحة نووية في حميميم بصورة دائمة خشية مما قد تثيره هذه الخطوة من الانزعاج في المنطقة".
وقال فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الاول لرئيس لجنة شؤون الدفاع والامن في المجلس لصحيفة "ايزفيستيا": "بعد تحديد وضعها القانوني، ستصبح حميميم قاعدة عسكرية روسية. سنشيد فيها بنية تحتية مناسبة، وسيعيش عسكريونا في ظروف كريمة".
وأصاف أن "الاتفاقات الثنائية تسمح بزيادة عدد أفراد مجموعة القوات الروسية في سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحجم الحالي لمجموعة القوات والوسائل المتوفرة لها، كافية لتحقيق الأهداف التي تضعها روسيا نصب عينها في سوريا حاليا".
وشدد كلينتسيفيتش على أن روسيا "لن تنشر أسلحة نووية وقاذفات ثقيلة في القاعدة بصورة دائمة، باعتبار أن ذلك سيتعارض مع الاتفاقات الدولية وسيثير انزعاجا قويا لا مفر منه".
وقالت الصحيفة، إنه سيجري توسيع القاعدة بشكل يتناسب مع هبوط طائرات كبيرة عليها، وإنشاء بنية تحتية من أجل إيواء عسكريين فيها، وزيادة التدابير الأمنية.
من جهة أخرى، أشارت وكالات أنباء روسية اليوم الخميس نقلا عن وزارة الدفاع إلى أن روسيا تعتزم بدء تدريبات بحرية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط في 15 أغسطس. وقالت الوزارة إن الطائرتين الحربيتين (سيربوخوف) و(زيليوني دول) المزودتين بصواريخ كاليبر الموجهة ستشارك في التدريبات. وأضافت أن الجيش يعتزم اختبار إطلاق صواريخ خلال هذه التدريبات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)