قصف روسي على معهد تمريض بريف حلب

قصف روسي على معهد تمريض بريف حلب
أخبار | 10 أغسطس 2016

شنت طائرات روسية حربية وأخرى تابعة للنظام السوري، أربع غارات جوية، اليوم الأربعاء، على عدة مناطق بريف حلب الشمالي والغربي، ما أوقع قتلى وجرحى مدنيين.

أدى قصف الطيران الروسي، على بلدة أورم الكبرى الخاضعة لسيطرة المعارضة، بريف حلب الغربي، لمقتل وجرح عدد من المدنيين، بينهم طلاب، جراء استهداف معهد للتدريب والتأهيل الطبي في البلدة، بحسب ما نقلت مصادر خاصة بـ"روزنة".

وتداولت وسائل إعلامية معارضة، مقطع فيديو، يظهر اللحظات الأولى للمبنى المدمر، وعملية البحث عن ناجين.

يذكر أن المعهد الذي أسس أواخر العام 2013، هو المؤسسة التعليمية الطبية الوحيدة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بمحافظة حلب، التي تؤهل كوادر تمريضية من الذكور والإناث للعمل في المشافي الميدانية.

في السياق، تعرضت مناطق دوار بعيدين والجندول والشقيف شمال حلب، لقصف مماثل، إضافةً لغارات جوية على بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.

يأتي ذلك، بعد اشتباكات اندلعت أمس الثلاثاء، إثر محاولة القوات النظامية المتمركزة في مشروع "3000 شقة سكنية"، التقدم باتجاه سوق الجبس قرب حي الحمدانية بمدينة حلب، بعد ساعات من سيطرتها على ثلاث نقاط قربه، كما اندلعت اشتباكات إثر محاولة اعناصر النظام التقدم على تلة المحروقات بالريف الجنوبي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وفي حلب المدينة، نشرت وسائل إعلام محلية بمدينة حلب، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديوهاتٍ وصور تظهر دخول شاحنات محملة بالخضار إلى أحياء المدينة الشرقية الخاضعة للمعارضة.

وبحسب الناشطين، تمكن مقاتلون من حركة أحرار الشام الإسلامية وعناصر من الدفاع المدني المعارض، من إدخال أربع سيارات، محملة بالخضار والمواد الإغاثية، وجرى توزيعها مجاناً على الأهالي.

وتمكن مقاتلو المعارضة مؤخراً، من فتح طريق الراموسة، وفك الحصار بشكل جزئي عن أحياء حلب الشرقية، إذ لا يزال الطريق مرصوداً من قبل قوات النظام السوري، مايجعله خطراً بالنسبة لحركة المدنيين، ويقتصر على تحرك مقاتلي المعارضة.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق