تقدمت قوات المعارضة، في الغوطة الشرقية، بعد أن سيطر جيش الإسلام السيطرة على نقاط بمحيط مطار المرج العسكري، وجامع بدر، ومحيط كازية المرج الواقعة على الطريق الرئيسي الواصل إلى الغوطة.
وأعلن جيش الإسلام المعارض، مقتل 30 عنصراً من قوات النظام السوري، في معركة أطلقها منفرداً أول أمس الثلاثاء، دون أي مشاركة للفصائل المعارضة الأخرى، تحت مسمى "ذات الرقاع".
يأتي هذا، بعد أن بسطت قوات النظام سيطرتها على مطار مرج السلطان في كانون الأول من العام الفائت، وتمكنت من التقدم في مناطق واسعة من منطقة المرج بالغوطة الشرقية، كما وسعت سيطرتها تموز الفائت على بلدة ميدعا، إلى الشرق من دوما، وتقدمت نحو بلدة حوش الفارة، التي تشهد مواجهات يومية مع "جيش الإسلام".
عسكرياً، تعرض قائد "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية، عبد الناصر شمر الملقب "أبو النصر" عند الساعة الثالثة من ظهر اليوم، لمحاولة اغتيال فاشلة، بعد هجوم شنه مجهولون على مقر الفيلق في مدينة زملكا، أثناء وجود "أبو النصر" مع عدد من قادة فيلق الرحمن.
ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الفردية بين المجموعة المقتحمة وقادة الفيلق، قبل أن يستطيع قادة الفيلق الانسحاب من مقرهم. كما لم يتبنى أي فصيل الهجوم، ولم يتهم الفيلق أي جهة بمحاولة الاغتيال، التي سبقها اجتماع بين فيلق الرحمن وقادة من جيش الاسلام.
وتأتي محاولة الاغتيال، بعد مضي أسبوعٍ على الخلاف بين "فيلق الرحمن" و"لواء شهداء عربين"، إثر قيام الفيلق باعتقال "أبو ايمن مفيد" أحد القادة في عربين.
يذكر أن الغوطة الشرقية، شهدت معارك في نيسان الماضي، بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن، أوقعت أكثر من 400 قتيل، بحسب مصادر محلية.
قصف على القلمون وحظر تجوال في برزة
وفي منطقة وادي بردى بالقلمون، تعرضت قرية إفرة لقصف مدفعي، واستهدف قناصون تابعون للنظام المدنيين، في قريتي ديرقانون والحسينية برصاصاتهم، كما تعرضت منطقة الزبداني لقصف بصواريخ "فيل" وبقذائف المدفعية.
وفي دمشق، قطعت قوات النظام جميع الطرق المؤدية إلى حي برزة، ومشفى تشرين العسكري وضاحية الأسد ومنطقة عش الورور، بعد اشتباكات دارت ظهر أمس بين فصائل تابعة للمعارضة وقوات النظام، أدت إلى لوقوع جرخى في حي برزة وحريق منزل، في حين أعلن المجلس المحلي للحي حالة فرض التجوال.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)