الأمم المتحدة قالت إنها لن تتمكن من إخراج الطفلة دون الرجوع إلى اتفاق (كفريا -الفوعة -الزبداني -مضايا) بين النظام السوري و"جيش الفتح" المعارضة
ناشدت الطفلة غنى قويدر، العالم لإخراجها من مضايا بريف دمشق التي يحاصرها جيش النظام، وذلك لكي تتلقى العلاج بعد إصابتها برصاصة قناص، في وقت حذر ناشطون من تفاقم الوضع الصحي لغنى ما لم تتلقى العلاج المناسب.
وشدد عضو المكتب الإعلامي بالهيئة الإغاثية ببلدة مضايا، سمير علي، لـ روزنة، يوم الثلاثاء، على "ضرورة إخراج الطفلة غنى لأن إصابتها بحاجة جهاز تثبيت خارجي، وإلا فإن إصابتها ستؤدي إلى قصر قدمها، وتصبح إعاقة دائمة"، على حد قوله.
إصابة غنى وقعت قبل 9 أيام، من قبل قناص من "حزب الله" اللبناني، متمركز في منطقة الحرش -بقين، والإصابة جاءت بالفخذ وقطع جزء من عصب الرجل، وفق المكتب الإعلامي في مضايا.
وأشار علي إلى أنه "المسؤولين في مضايا مع كل الجهات المعنية لإخراجها فالصليب الأحمر أجابوا بأنهم مشغولون ل 21 الشهر".
ولفت إلى أن "ممثلين عن الأمم المتحدة أكدوا رفض النظام السوري وإيرانيين إخراج غنى دون مقابل من كفريا والفوعة".
ونشر ناشطون على شبكة الانترنت تسجيلاً مصوراً ناشدت فيه العالم لإخراجها من مضايا، قائلةً "أنا طفلة برئية شو دخلني.. طلعوني.. أنا بدي إمشي متل الأولاد وإلعب.. ما بدي تنقطع رجلي".
وليست الطفلة غنى الحالة الوحيدة في بلدة مضايا، حيث يوجد أكثر من 6 حالات بحاجة للإخراج الفوري إلا أن اخراجهم مرتبط باتفاق الزبداني – كفريا الفوعة.
وجرى اتفاق مؤخراً بين النظام السوري و"جيش الفتح" المعارض حول بلدات مضايا والزبداتي المحاصرتان من قبل جيش النظام ومقاتلين من "حزب الله" اللبناني، وبلدتي كفريا والفوعة اللتان يحاصرهما "جيش الفتح" بريف إدلب.
وبموجب ذلك الاتفاق تم، في وقت سابق، خروج العشرات من الزبداني مقابل خروج أعداد من كفريا والفوعة، وذلك كخطوة أولى في تطبيق الاتفاق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)