اعتصم لاجئ سوري أمام وزارة الخارجية الألمانية، وذلك للمطالبة بتسريع إجراءات لم الشمل لعائلته في سوريا، كما تضامن معه ناشطون ألمان وسوريون.
وبحسب ما ذكر موقع "ميركشي ألغيمايني" الألماني، فقد قام اللاجئ، جمال المقداد، بالاعتصام أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين لمدة عشر أيام متواصلة، حيث أنهى الاعتصام يوم الجمعة الماضي.
والغاية من الاعتصام كانت المطالبة بإجراء لم شمل سريع وغير بيروقراطي لعائلته المتواجدة في سوريا، غير أن المقداد لم ينجح في تحقيق مطالبه.
وقال المقداد تعليقاً على ذلك: "لم أحصل على إجابة، إلا أنّي ما زالت متعلقاً بالأمل، لربما تستفيد زوجتي وأطفالي من هذا التحرك".
ويضيف المقداد بعد عودته من برلين إلى مكان إقامته في بلدة باد بيلتسغ: "أرهقني الاعتصام لمدة طويلة، بسبب الكميات القليلة من الغذاء والماء"، ويتابع: "لقد مرضت من جراء ذلك، يجب أن أستعيد عافيتي من جديد". قد يعود المقداد من جديد للاعتصام حيث ما زال عدة ناشطين ألمان وسوريون مستمرين بالاعتصام.
المقداد من مدينة درعا، كان اجتاز ثمانية بلدان في رحلة اللجوء التي استغرقت 40 يوماً، وحصل منذ فترة على إقامة لجوء مدة 3 سنوات.
وتقدم المقداد منذ أربع شهور بطلب لم شمل لعائلته، حيث تنتظر العائلة في سوريا للحصول على تأشيرة السفر، ويقول المقداد إن الفترة من الممكن أن تستغرق أيضاً ستة شهور أخرى.
ويعاني اللاجئون السوريون في ألمانيا حالياً من التأخر في الحصول على مواعيد تقديم طلب لم الشمل في السفارات الألمانية، إضافةً إلى التأخر في الحصول على التأشيرات بعد تقديم الطلب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)