السويداء.. خوف على مصير المعتقلين بعد قطع الاتصالات

السويداء.. خوف على مصير المعتقلين بعد قطع الاتصالات
أخبار | 06 أغسطس 2016

يستمر انقطاع الاتصالات عن سجن السويداء المركزي، بعد أحداث عنيفة عاشها السجناء أمس، أسفرت عن مقتل أربعة معتقلين وإصابة آخرين بجروح.

وانقطعت الاتصالات عن السجن، بالتزامن مع أنباء عن حالة هدوء في محيطه، بعد تراجع عناصر "الشبيحة" وتدخل عناصر حفظ النظام، كما قدمت إدارة السجن وعودواً للمحتجين بالتهدئة ونقلت بعض الجرحى إلى المشافي

وفتحت قوات النظام السوري أمس، النار على المعتقلين في سجن السويداء، ما أسفر عن مقتل المعتقلين الأربعة معتقلين وجرح آخرين، وأطلقت غازات مسيلة للدموع على نوافذ الغرف، بالتزامن مع إطلاق الرصاص الكثيف على الغرف بشكل مباشر، لمنع المعتقلين من التحرك بينها، تلاه اقتحام عناصر من الشبيحية القسم الأول من السجن، تمهيداً للدخول إلى أجنحة وغرف المعتقلين، بالتزامن مع احتجاز ثلاثة عناصر من الشرطة من قبل المحتجين.

تسجيل صوتي من داخل السجن

من جانبها، أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية السورية بياناً حذرت فيه من الخطر الذي يهدد حياة مئات السجناء في سجن السويداء المركزي، ونقل البيان مناشدات المعتقلين لهيئات الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية، بالتدخل من أجل منع ارتكاب مجزرة بحقهم.

ويشهد سجن السويداء المركزي عصياناً مدنياً، منذ منتصف ليل الخميس، الرابع من شهر آب الجاري، على خلفية رفض المعتقلين تسليم أربعة منهم، صدرت بحقهم أحكام إعدام، واحتجاجاً على سوء المعاملة، ويعتبر هذا العصيان، الثاني هذا العام، لسجناء السويداء المركزي، إذ سبق ونفذوا عصياناً في شهر نيسان الماضي على خلفية ضرب شرطة السجن لمعتقل سياسي و إهانته أمام الجميع.

ويتألف السجن من برجين بارتفاع 4 طوابق، ويوجد جناح خاص بالأحداث (أقل من 18 عاما) وجناح خاص بالسيدات، ويضم السجن نحو 1100 معتقل أغلبهم من المحافظات الجنوبية (درعا والقنيطرة والسويداء)، معظمهم اعتقلوا لمشاركتهم في الثورة السورية.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق