تواصل قوات المعارضة حشد قواتهم عند معبر التنف شرق محافظة السويداء، ومن الجهة الغريبة لمحافظة درعا، وذلك في اطار خطة تعدها غرفة العمليات المشتركة بالأردن "الموك" بهدف الوصول للعاصمة دمشق بعد قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وتقتضي الخطة في مواجهة النظام وداعش عبر ممرين، الأول شرقي محافظة السويداء، وذلك بالالتفاف حول المحافظة باتجاه الشمال الغربي عبر "تل أصفر" لمواجهة تنظيم الدولة الأسلامية "داعش" وصولاً الى ريف دمشق ومن ثم لقلب العاصمة لمواجهة قوات النظام السوري.
أمّا الممر الثاني، عبر اراضي القنيطرة في اقصى الشمال الغربي، قرب مدينة البعث ثم مدينة خان ارنبة، وصولاً الى الغوطة الغربية في ريف دمشق.
وقال سفير النظام السوري لدى الامم الامتحدة، بشار الجعفري، إن "غرفة عمليات (الموك) الموجودة في عمان وتضم أجهزة استخبارات عربية وأجنبية وإسرائيلية تحشد ما بين 7 إلى 9 آلاف مسلح داخل الأردن وعلى الحدود مع سورية بغية إطلاق هذه المعارضة المعتدلة المتوحشة قريبا، باتجاه حدودنا الجنوبية لكي يمارسوا اعتدالهم في قتل الأطفال وتدمير البنى التحتية للدولة ومهاجمة الجيش". متسائلاً: "لو حدث هذا في أي دولة ماذا ستسميه وكيف ستتعامل معهم".
والفصائل التي تتبع للموك والتي تشارك في تنفيذ تلك الخطط هي، جيش سوربا الجديد، فرقة شباب السنة جيش، اليرموك، جيش المعتزبالله ،الجيش الاول والوية الفرقان في ريف القنيطرة، بالاضافة الى عدد من قوات المعارضة الموجودة بالاردن بهدف التدريب لتلك الخطة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)