"احتجاج شعبي" يطيح بقائد الجيش الحر في بصرى

"احتجاج شعبي" يطيح بقائد الجيش الحر في بصرى
أخبار | 03 أغسطس 2016

أطاح احتجاج قام به أهالي مدينة بصرى الشام بريف درعا، بالقائد العسكري لـ "الجيش الحر" في المدينة، وذلك على خلفية استياء الأهالي من انتهاكات الأخير بحق المدنيين وتنفيذه اعتقالات تعسفية.

ونقل مراسل روزنة، علي محاميد، عن أحد أهالي بصرى الشام، ويدعى أحمد المقداد قوله، إن "الاحتجاجات الشعبية انطلقت عقب مداهمة عناصر قائد فصيل قوات السنة التابع لجيش الحر والمسؤول عن مدينة بصرى، لمنزل القائد السابق للفصيل أحمد الطعمة".

وتابع المقداد أنه "اثناء اعتقال عناصر العودة للطعمة حدثت مشادات وإطلاق نار أدى إلى اصابة شقيق الطعمة إصابات بليغة بالرأس والصدر والقدم ومازال تحت العلاج وهو في حال الخطر".

وعلى إثر ذلك، انتفض أهالي بصرى الشام وتجمعوا احتجاجا على هذا التصرف وتمت مداهمة المقرات العسكرية في المدينة التابعة لفصيل "شباب السنة".

كما قام عناصر الفصيل بالاصطفاف مع الأهالي المحتجين، وطالب المحتجون بإبعاد أحمد العودة ودائرته الضيقة من المدينة وتركها على الفور.

ووقعت اشتباكات خفيفة مع عناصر حماية العودة، في وقت أعلن الأهالي عبر مآذن الجوامع أن على العودة مغادرة بصرى فوراً.

وذكر المقداد أن "المجلس العسكري للجيش الحر في المنطقة الجنوبية واللجنة الأمنية في بصرى أصدرا قراراً بتعيين أحمد الطعمة قائداً لقوات "شباب السنة" بدلاً من العودة.

وتشهد المدينة بعد مغادرة العودة هدوءاً حذراً واستنفاراً على الحواجز، لاسيما بانتظار الوقوف على حالة شقيق الطعمة بعد إصابته برصاص عناصر تابعين للعودة.

واشتكى أهالي مدينة بصرى من تصرفات العودة، وبخاصة الاعتقالات التعسفية التي كان ينفذها بحق المدنيين، وانتهاكات فرع الأمن التابع لقواته في المدينة.

وسيطر "الجيش الحر" على مدينة بصرى في آذار 2015، حيث يعتبر فصيل "شباب السنة" هو السلطة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن المدينة بما فيها المواقع الأثرية.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق