"التنسيق الوطنية" ترفض موقف هيئة المفاوضات من "انفصال" النصرة

"التنسيق الوطنية" ترفض موقف هيئة المفاوضات من "انفصال" النصرة
أخبار | 02 أغسطس 2016

أعلنت "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة أنها ترفض ترحيب الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات بإعلان "جبهة النصرة" فك ارتباطها مع تنظيم "القاعدة"، مشيرةً إلى أن موقف الهيئة لا يمثل هيئة التنسيق ويعد مخالفاً لقرارات دولية.

وجاء في بيان للهيئة، نشرته أمس الاثنين، أن "ما صدر عن الهيئة العليا للمفاوضات، من ترحيب لموقف جبهة النصرة وتغيير اسمها الى جبهة فتح الشام، ما هو الا التفاف مكشوف على القرارات الدولية التي صنفت قوى الإرهاب".

وأضافت أن "فك ارتباط جبهة النصرة بالقاعدة تم بالاتفاق مع قيادة تنظيم القاعدة وموافقتها دون التطرق الى التغيير في أهدافها ونهجها".

وذكر البيان أن "الهيئة ترفض بيان الهيئة العليا للمفاوضات"، لافتةً إلى أن "هيئة التنسيق بوصفها إحدى المكونات الأساسية للهيئة العليا للمفاوضات لم تطلع على البيان المذكور وبالتالي لا يمثلها".

وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان نشرته، يوم الجمعة، أن إعلان زعيم جبهة النصرة فك ارتباطه بالقاعدة وتشكيل جسم عسكري جديد لا يرتبط بجهات خارجية، يمثل خطوة مرحبا بها، على حد تعبير البيان.

كما طالب البيان الهيئة العليا للمفاوضات بـ "عدم اصدار مواقف سياسية تخرج عن اختصاصها بوصفها كيانا وظيفيا مهمته خاصة بالمفاوضات فقط، وليست جسما سياسياً".

في وقت، طالب عضو لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة، جهاد مقدسي، هيئة المفاوضات بسحب أو توضيح بيانها حول ترحيبها بخطوة الجولاني فك ارتباطه عن القاعدة، مضيفاً أن الحل السياسي لا يحتمل مجاملة قوى تعتبر المدنية والديمقراطية كفراً، على حد تعبيره.

وأكدت الهيئة على "ضرورة الانخراط بالعملية التفاوضية بلا توقف وبدون شروط مسبقة على العملية التفاوضية".

وتقول الهيئة العليا للمفاوضات إن الظروف الحالية لا تناسب العودة للمفاوضات من النظام السوري، في حين أعرب المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، عن أمله في استئناف مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية قبل نهاية آب الجاري.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق