إصابات جراء هجمات بغاز سام على سراقب

إصابات جراء هجمات بغاز سام على سراقب
أخبار | 02 أغسطس 2016

أصيب عدد من الأشخاص نتيجة استهداف مروحية تابعة لجيش النظام بغازات سامة بلدة سراقب بريف إدلب، في نفس المنطقة التي شهدت أمس الاثنين، إسقاط مروحية روسية ومقتل طاقمها.

وقالت مصادر في مشفى سراقب لوكالة (الأناضول) يوم الثلاثاء، إن "مروحية للنظام ألقت على سراقب براميل متفجرة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، تحوي غاز الكلور، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بينهم أطفال ورضّع".

ولفتت المصادر إلى أن "المصابين عانوا أعراضاً مثل ضعف في البصر، وتقيؤ، وضيق في التنفس جراء استنشاق غاز الكلور"، مشيرةً إلى أنهم "يتلقون العلاج".

بدوره، قال متحدث باسم الدفاع المدني في ريف إدلب لـ (رويترز)، إن "33 شخصا معظمهم من النساء والأطفال تأثروا بالغاز في بلدة سراقب".

وأضاف المتحدث، أن "براميل متوسطة الحجم تحوي غازات سامة سقطت على البلدة".

وتتهم أطراف معارضة ومنظمات دولية النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة، حيث استخدمت على نطاق واسع عام 2013 في ريف دمشق ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا.

 يذكر أن مروحية روسية سقطت أمس الاثنين، باستخدام مضادات أرضية في مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة بريف إدلب، ما أدى لتحطمها ومقتل طاقمها المكون من 5 عسكريين روس بينهم ضابطين.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق