بحث رمزي عز الدين، نائب المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، في دمشق مع مسؤولي النظام السوري سُبل استئناف مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة في موعد قبل نهاية آب الجاري.
وقال عز الدين في تصريحات صحفية بعد لقائه وزير خارجية النظام وليد المعلم، أمس الأحد، إنهما "ناقشا كيفية جعل عملية الانتقال السياسي التي أقرها بالفعل مجلس الأمن عملية ذات مصداقية"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
وكان دي ميستورا أعلن، الأسبوع الماضي، أنه يتطلع لعقد جولة جديدة ممن مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة، قبل نهاية آب الجاري، داعياً روسيا وأمريكا للدفع باتجاه عقد المفاوضات ونجاحها.
وأعلت حكومة النظام الشهر الماضي قبولها العودة إلى المفاوضات "دون شروط"، فيما تعتبر الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات أن الظروف الحالية غير مناسبة لاستئناف المفاوضات.
وتبقى نقطتا المرحلة الانتقالية ومصير بشار الأسد مثار خلاف بين الأطراف السوريين والقوى الدولية الكبرى المعنية بالشأن السوري، حيث تصر أطراف معارضة في مقدمتها الائتلاف على رحيل الأسد عن السلطة وتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة وفق بيان جنيف1، فيما يشدد النظام على أن الأسد خط أحمر ويدعو لتأليف حكومة موسعة تضم معارضين.
وحددت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق، الأول من آب الجاري موعداً لبدء مرحلة الانتقال السياسي في سوريا قبل أن تقول إن ذلك الموعد ليس نهائياً، وذلك بالتزامن مع احتدام المواجهات العسكرية في البلاد لا سيما في حلب ومحاولة جيش النظام التقدم في مناطق سيطرة المعارضة هناك.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)