تواصلت يوم الاثنين، معركة "فك الحصار" عن حلب التي يقودها "جيش الفتح" المعارض، في وقت تم إسقاط مروحية روسية في إدلب، ومقتل 5 عسكريين روس كانوا على متنها، بالتزامن مع تواصل تقدم "قوات سوريا الديمقراطية" في منبج.
ودارت اشتباكات بين جيش النظام مدعوماً بمقاتلين بينهم "حزب الله" اللبناني، من جهة وجيش الفتح وفصائل معارضة أخرى من جهة أخرى على عدة محاور بريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي.
وأعلنت غرفة عمليات (جيش الفتح) عن سيطرة مقاتليها مساء الأحد، على مدرسة الحكمة وكتلة الحكمة الأولى والثانية بالقرب من ضاحية الراشدين الرابعة جنوب غربي مدينة حلب.
ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق الراشدين ومدرسة الحكمة وسوق الجبس غرب حلب وكذلك على أحياء الصالحين ومساكن هنانو والحيدرية وبستان القصر والشعار وقاضي عسكر بالمدينة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا بعد.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسي أن طائرة مروحية روسية تم إسقاطها بنيران مضادات أرضية في ريف إدلب أثناء عودتها من حلب، في وقت أكدت الرئاسة الروسية أن 5 عسكريين روس بينهم ضابطين كانوا على متن الطائرة قضوا جميعا.
وفي ريف حلب، أعلن المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، شرفان درويش، أنه "تم السيطرة على نحو 70% من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش".
وأوضح درويش، أن "قوات سوريا الديمقراطية أجبرت مقاتلي التنظيم على التراجع إلى الحي القديم في منبج بعد سيطرتها على معظم القطاعات الغربية والشرقية والجنوبية من المدينة".
ويأتي تصاعد المعارك في حلب بعد أيام من إعلان جيش النظام السيطرة على مناطق في الكاستيلو ومزارع الملاح في حلب وقطع جميع طرق الإمداد عن أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)