اليونيسف تقرع جرس الإنذار في حلب

اليونيسف تقرع جرس الإنذار في حلب
أخبار | 01 أغسطس 2016

أعلن مدير الإعلام في منظمة اليونيسف في سوريا كيرن دواير، أن الوضع في مدينة حلب التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، حرج للغاية، مشيراً إلى أن القتال العنيف في منطقة مكتظة مثل حلب يعرض المدنيين والأطفال لأخطار جسيمة.

وقال دواير في حواره اليوم مع إذاعة الأمم المتحدة، "ما زالت المنطقة الشرقية من حلب معزولة تماماً ولا تصل إليها المساعدات الإنسانية الطارئة مثل الغذاء والمياه والأدوية منذ أوائل تموز".

وأضاف دواير أن اليونيسف "تدعو جميع الشركاء إلى السماح بالوصول الإنساني والفوري إلى 300 ألف شخص عالقين هناك، من بينهم ما نعتقد أكثر من 120 ألف طفل بحاجة ملحة إلى التغذية والغذاء والمياه الصالحة للشرب"، مبيناً أن "الأهم من ذلك النظام الصحي الذي تدهور بشكل كبير نتيجة لهجمات نفذت ضد المستشفيات، أربعة منها خلال أسبوع فقط".

وأوضح دواير أن "هناك ما يقرب من 30 طبيباً فقط لخدمة 300 ألف شخص، الوضع في شرق حلب مأساوي إلى درجة كبيرة ونطالب بالسماح بالوصول فوراً إلى المنطقة".

وشدد دواير على أهمية حرية التنقل، مشيراً إلى أن هذه الممرات يجب أن تدار من قبل الفرق الإنسانية الأممية وشركائها.

وفي سياق حديثه عن الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة أمس في غرب حلب، قال دواير "لقد فر 25 ألف شخص ليلة أمس هرباً من القتال من بينهم 12 ألف طفل ممن كانت اليونيسف توفر لهم بالفعل الدعم النفسي والاجتماعي والدراسي وغيره منذ أشهر بل حتى سنوات، لقد فر البعض منهم إلى الحدائق وآخرون إلى الجوامع أو إلى أقاربهم أو أي مكان يوفر لهم الأمان."

يذكر أن النظام السوري كان قد أعلن الأربعاء الماضي سيطرته على عدة نقاط استراتيجية في الكاستيلو ومزارع الملاح في حلب، وقطع خطوط الإمداد عن أحياء حلب الشرقية وحصار سكانها الذين يتراوح عددهم بين 250 و300 ألف نسمة.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق