حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، من "كارثة إنسانية مفزعة" في أحياء حلب المحاصرة، واصفاً الخطة الانسانية التي أطلقتها روسيا والنظام السوري بأنها "لعبة ساخرة".
وأشار شتاينماير في تصريحات صحفية، يوم الأحد، إلى أن "من يتسبب في تلك الكارثة هو النظام السوري عبر القصف الشامل ويقدم في الوقت نفسه طرق فرار غير آمنة فإنه يلعب لعبة ساخرة ويضع المواطنين أمام خيار عديم الرحمة ويغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف".
وحمّل شتاينماير روسيا "جزءاً خاصاً من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب في حلب جراء دعمها جيش النظام".
ووصفت فرنسا نية روسيا فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".
وأطلقت روسيا والنظام السوري، قبل أيام، ما أطلق عليه "عملية إنسانية" في حلب عبر إعلان روسيا والنظام عن تأمين "ممرات آمنة"، وفق ما أسمته العملية، لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب بعد حصار جيش النظام وبدعم روسي ومن مقاتلين أجانب بينهم "حزب الله" اللبناني، لتلك الأحياء الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)