قال الخبير في الجماعات الاسلامية "حسن ابو هنية"، ان اعلان الجولاني انفكاك "جبهة النصرة" عن "تنظيم القاعدة" أتي لضرورات تتعلق بمسار العمليات و تطورات الداخل السوري خاصة.
وبيّن أبو هنية في إتصال مع راديو "روزنة" أن "جبهة النصرة كانت تتعرض في الفترة الاخيرة لضغوطات لما تم اعتباره الحاضنة الإجتماعية والقاعدة الشعبية للتنظيم، ومن قبل الفصائل اللتي تتحالف مع النصرة واللتي اصبحت هدفاً لطيران القوى المتعددة في سوريا".
وبحسب ما يتابع "هنية" يأتي الإعلان ضمن هذا الإطار الا انه لن يؤدي الى تحولات كبيرة على مستوى السلطة المرجعية.
وبخصوص تأثيرات الإعلان على العملية السياسية في جنيف افاد الخبير في الجماعات الإسلامية انه "لا توقعات على أنه يمكن أن يؤثر على تعاطي القوى الدولية والإقليمية".
مضيفاً أنه "لن يتم إدراجها على قائمة الفصائل المعتدلة، كما رجح أن تنحصر تأثيرات الإعلان بالتنسيق ما بين الجبهة، و فصائل المعارضة المتحالفة معها مثل "أحرار الشام" و "جيش الفتح" من خلال عمليات مشتركة .
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)