سقط ضحايا، يوم الأحد، جراء غارات جوية طالت عدة أحياء في مدينة جلب، في وقت تصاعدت حدة المواجهات بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أطراف منبج، بعد انتهاء "مهلة" لخروج عناصر التنظيم من المدينة.
وقال ناشطون معارضون، وفق صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "غارات جوية بصواريخ فراغية طالت حي المرجة في مدينة حلب ما أدى لمقتل فتاتين وإصابة آخرين بجروح".
وأضاف ناشطون، أن "عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح جراء قصف جوي طال أحياء السكري والفردوس والمعادي وبستان القصر في مدينة حلب".
وفي ريف حلب، قال مصدر في "مجلس منبج العسكري" التابع لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، وفق (رويترز)، إن "اشتباكات عنيفة دارت بين قوات المجلس وتنظيم داعش في منبج".
ويأتي تصاعد الاشتباكات بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي منحتها "قوات سوريا الديمقراطية" للتنظيم وسمحت خلالها بخروج عناصر التنظيم من المدينة مع أسلحتهم لوجهة يختارونها بأنفسهم، لكن التنظيم لم يقبل المبادرة.
وأوضح المصدر أن "داعش لم يلتزم بالمهلة ولم تنقض 24 ساعة على بدء تطبيقها حتى هاجم مواقع قواتنا في حي الحزاونة داخل المدينة"، معتبراً أن ذلك كان "بمثابة رد على عدم قبول المبادرة التي لم يصدر أي رد منهم عليها".
وتحاصر "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "قوات حماية الشعب" الكردية، جزءاً كبيراً منها، تنظيم داعش في منبج، سعياً منها للسيطرة على المدينة التي تعتبر من أكبر معاقل التنظيم في سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)