قال قائد الحماية في الحرس الثوري الإيراني العميد غرجي زاده، إن من سماهم "المدافعين عن المراقد الدينية، لم يذهبوا إلى سوريا للدفاع عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، بل للدفاع عن وجود إيران".
وأضاف زاده، في تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة"، يوم السبت، أنه لا ينبغي انتظار وصول "الأعداء" إلى حدود بلاده، "بل يجب ملاحقتهم حيث هم"، واصفاً من يقاتل في سوريا بـ"المتوحشين صنيعة أمريكا وإسرائيل".
وتابع المسؤول الإيراني، بالقول إن "المدافعين عن المراقد الدينية أحدثوا تغييراً كبيراً في جيش النظام السوري"، مشيراً إلى أن "جيش النظام علماني وكان يمنع سابقاً إقامة الصلاة في المعسكرات، ولم يطلق أي رصاصة تجاه إسرائيل"، على حد قوله.
وتشير تقديرات إلى مقتل نحو 300 مقاتل إيراني في سوريا، منذ تشرين الأول الماضي خلال ما تصفها إيران بـ"المواجهات مع الجماعات التكفيرية أثناء دفاعهم عن المراقد الدينية".
وتعلن وسائل إعلام إيرانية بشكل متكرر، عن مقتل عناصر من قواتها المسلحة ومن الحرس الثوري وقوات التعبئة الشعبية (باسيج) في مناطق مختلفة من سوريا، كما تؤكد فصائل معارضة مسلحة وجود مقاتلين إيرانيين على جبهات القتال.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، في مطلع أيار الماضي، أن البرلمان الإيراني أقر قانوناً، يسمح للحكومة بمنح الجنسية لعائلات الأجانب الذين قاتلوا "لصالح البلاد"، ويعني ذلك إمكانية سريان هذا القانون على من يقاتلون لصالح طهران في سوريا والعراق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)