أعلنت رئاسة "مجلس شورى إدلب" التابعة لـ"جيش الفتح" عن اتفاق لإحالة الخلاف بين "حركة أحرار الشام" وتنظيم "جند الأقصى" إلى لجنة قضائية مكونة من خمسة أعضاء، وذلك بعد اتهام أحرار الشام عناصر من جند الأقصى بقتل عنصر تابع لها.
ونص الاتفاق، على "جعل اللجنة القضائية هي المرجعية، وسحب الحواجز من الطرفين، وتسليم عنصر جند اﻷقصى القاتل للقوة التنفيذية في جيش الفتح فوراً، وتسليم جثمان عنصر أحرار الشام إلى ذويه بعد عرضه على طبيب شرعي".
كما نص بيان الاتفاق، الذي نقله موقع "الدرر الشامية"، اليوم الجمعة، على "إطلاق سراح المحتجزين من قبل الطرفين فوراً، ووقف التصعيد اﻹعلامي، وإنهاء ملف القضية بأسرع وقت ممكن".
وكانت "أحرار الشام"، قد اتهمت عناصر من جند الأقصى بقتل عنصر تابع لها بعد أن تم نقله إلى المشفى، عقب إطلاق عناصر من "الجند" النارَ عليه عند محاولة اختطافه إلى جهة مجهولة، كما اتهمت عناصر من "جند الأقصى" بـ"البيعة السرية لتنظيم داعش".
وأشارت الحركة في بيان، أن "ما يُسمَّى جماعة جند الأقصى، قاموا بتكرار اعتداءاتهم عليها وعلى فصائل أخرى"، وأمهلتهم 24 ساعة، لتسليم مَن وصفتهم الحركة بـ"القتلة التابعين للجند"، مهددةً بردٍ قاسٍ في حال عدم الاستجابة.
وذكر ناشطون، أن اشتباكات دارت، يوم الخميس، بين "أحرار الشام" وفصيل «جند الأقصى» في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)