ضحايا بغارات للتحالف على ريف منبج

ضحايا بغارات للتحالف على ريف منبج
أخبار | 19 يوليو 2016

قتل وأصيب عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الثلاثاء، إثر غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مناطق بريف مدينة منبج شرقي حلب، فيما أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على معاناة أهالي المدينة.

وقال الناشط الإعلامي محمد الخطيب لروزنة، إن "طائرات التحالف الدولي قصف الأحياء السكنية في قرية التوخار التي تبعد نحو 13 كم عن مدينة منبج، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنياً كحصيلة أولية وإصابة العشرات"، مرجحاً ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض".

وأفاد الخطيب، بأن "قرية التوخار لم تشهد الاشتباكات التي تدور بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية، فكانت مقصد سكان القرى المجاورة، والآن أصبحت المعارك على تخومها، ما دفع التحالف إلى شن غارات داخل أحياء القرية".

وعن التطورات العسكرية، ذكر الخطيب أنه "مازالت المعارك على أشدها، بين كر وفر على تخوم مدينة منبج من الجهتين الشمالية الشرقية، ودخلت أحياء المدينة من الجهة الجنوبية والشمالية.. عصب الاشتباك يشتد عند المدخل الغربي بالتزامن مع ضربات جوية عنيفة، تؤدي غالباً إلى دمار المنطقة المستهدفة، كما وصلت المعارك إلى المشفى الوطني".

وتابع الناشط، "أما من الجهة الجنوبية والتي تعتبر النقطة الأقرب إلى مركز مدينة منبج، فقد دخلت المعارك يومها الثالث دون أي تقدم يذكر، لكن الاشتبكات على أشدها، وسط سقوط قتلى في صفوف داعش وقوات سوريا الديمقراطية".

ويعاني المدنيون في منبج أوضاعاً إنسانية سيئة، حيث يستهدف طيران التحالف المنطقة، بينما يستهدف تنظيم "داعش" أي مدني يحاول الخروج من المدينة، في ظل انقطاع شبه تام للمواد الغذائية والطبية والمحروقات، واستحالة سحب جثث الضحايا من الشوارع لدفنها، وتوقف معظم المشافي بسبب عن العمل باستثناء مشفى واحد خاص بعناصر التنظيم.

وفي السياق، أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار "‫#‏منبج_تباد‬"، لتسليط الضوء على الوضع المأساوي الذي يعيشه الأهالي، بسبب الحصار الذي تفرضه "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "داعش" عليها، إضافة للقصف الجوي المكثف الذي تتعرض له المدينة من قبل طيران التحالف.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق