دخلت ظهر اليوم الاثنين، إلى حي الوعر في مدينة حمص الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" والهلال الأحمر، في حين تدور اشتباكات بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة في جبهات جنوبي حماة.
ودخلت شاحنات المساعدات، التي بلغ عددها 26 شاحنة من جهة حاجز الشؤون على الأطراف الشمالية لحي الوعر، وتضمنت هذه الشاحنات مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات صحية.
وكانت المساهمة الأكبر، هي للصليب الأحمر الدولي بـ 21 سيارة بينما قدمت الأمم المتحدة 3 سيارات وسيارتان للهلال الأحمر السوري، وضمت هذه المساعدات 15 ألف سلة غذائية 7500 سلة معلبات و2225 علبة شمع، إضافة إلى أسّرة وكراسي عجزة وملابس للرضع ولقاحات أطفال.
كما ألقى الوفد نظرة على المستوصف الذي دعمه الخميس الماضي، بأدوية للأمراض المزمنة، علماً أن المساعدات خالية تماماً من الأدوية الاسعافية، حيث يعاني الحي من نقص حاد في السيرومات وأكياس نقل الدم وغيرها من المسلتزمات الإسعافية.
و كانت 19 سيارة مساعدات دخلت إلى حي الوعر، الخميس، وتضم 15 ألف كيساً من الطحين بوزن 15 كيلو غرام للكيس الواحد، إضافة إلى سرير ومعدات لتجهيز مستوصف طبي داخل الحي.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات النظام السوري ،صباح السبت، امرأة في الثلاثين من عمرها من حي القصور بمدينة حماة، أثناء مرورها على حاجز المزارب عند مدخل الشمالي للمدينة.
فيما أعلن مجلس مدينة حماة في حكومة النظام، عن بدء إعادة تأهيل وإصلاح ساعة حماة، والتي تتوسط مركز المدينة، وتعتبر من أهم أعلام ورموز المدينة التاريخية، حيث توقفت عن العمل، منذ أربعة اعوام، عقب استهدافها خلال اقتحام جيش النظام للمدينة.
وفي ريف حماة، تمكنت كتائب المعارضة في بلدة حربنفسة، من صد محاولة جيش النظام التقدم باتجاه البلدة، صباح السبت، حيث دارت اشتباكات عنيفة قبل انسحاب جيش النظام وصد محاولة التقدم.
بينما نفذ طيران النظام، يوم الأحد، غارات على قرية أبو حنايا في ريف المدينة الشرقي، مخلفاً ثلاثة قتلى من المدنيين، بينما أعلنت كتائب المعارضة استهداف مواقع قوات النظام بصواريخ "غراد" في بلدة عين الكروم في الريف الغربي للمدينة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)