الائتلاف ينتقد بيان هيئة التنسيق حيال حلب وداريا

الائتلاف ينتقد بيان هيئة التنسيق حيال حلب وداريا
أخبار | 17 يوليو 2016

قال الائتلاف الوطني المعارض، يوم الأحد، إن "هيئة التنسيق" المعارضة، لم تفرق في موقفها بشأن ما يحدث في حلب وداريا بين الجلاد والضحية، لافتاً إلى أي موقف لا يكون بجانب "الحق" لن يكون "موضع ثقة".

وأشار أمين عام الائتلاف عبد الإله فهد، في بيان وصل روزنة نسخة منه، يوم الأحد، إلى أن "تصريحات هيئة التنسيق والذي تخرج علينا بين الحين والآخر، عاجزة عن قول الحقيقة، ومكتفية باللجوء إلى تعويم القضايا".

وأردف أن "هيئة التنسيق لجأت لاتهام جميع الأطراف جزافاً ودون تقدير للفارق الصريح والواضح بين الجلاد والضحية، وبين دور كل منهما في جريمة ارتكبها الأول بحق الأخير".

ولفت فهد إلى أن "أي موقف يعجز عن رؤية الواقع كما هو، ويفشل في الوقوف إلى جانب الحق؛ لا يمكنه أن يكون موضع ثقة، ولن يتمكن من اتخاذ موقف متوازن يدافع عن حقوق المدنيين وينصف قضاياهم، وعليه فإنه سيظل أقرب لجهة الجلاد منه لجهة الضحية".

وجاء ذلك رداً على بيان أصدرتة هيئة التنسيق المعارضة قبل أيام حول المعارك والقصف في حلب وداريا.

وقالت الهيئة في بيانها السابق، إن أصحاب الوهم الذين مازالوا يعتقدون أنهم قادرون على حسم الصراع بقوة السلاح، مازالوا مصرين على مواصلة أعمال القتل الاجرامي والتدمير الشامل، وهم المسؤولون عن الأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك والعمران الذي يدمر، وفق البيان.

وأضاف البيان أن الهيئة التنسيق ترى أن أعمال القتل والتدمير والحصار والتهجير، وكسب معركة أو احتلال موقع هنا أو هناك، لن تمكّن أي طرفٍ من فرض الحل الذي يرغب به ويريده.

وتابع البيان أن الحل السياسي الذي يحافظ على حياة ومصالح شعبنا، ويستجيب لتطلعاته وإرادته بالعيش حراً كريماً مستقلاً وسيداً في بلده، هو الحل الوحيد وطريق الخلاص لشعبنا وبلدنا.

وتتصاعد الاعمال العسكرية والقصف في مناطق عدة من البلاد، لا سيما هجمات جيش النظام على طريق الكاستيلو بحلب ومحاولته اقتحام داريا بريف دمشق، وسط دعوات من منظمات دولية لحماية المدنيين وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق