قام الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على تلة النبي يونس التي تشرف على بلدتي بريقه وبير عجم في القنيطرة المحاذية للجزء المحتل من الجولان، حيث قامت مجموعة عسكرية باجتياز الشبك الحدودي بعمق 100 م وتثبيت نقاط عسكرية ودشم.
وقال أحد سكان من بلدة بريقه ويدعى محمد قطيش لـ روزنة، يوم الاثنين، "قام الجيش الإسرائيلي بالدخول ضمن الخط الحدودي الفاصل وتثبيت نقطة عسكرية ضمن تلة النبي يونس"، لافتاً إلى أن "التله تقع بالقرب من مخيم بريقة حيث يتواجد لاجؤون من بلدات القنيطرة المدمرة".
وتابع أن "هناك تخوف كبير أن تقوم إسرائيل بإزالة مخيم بريقه والذي يقطنه أكثر من 5000 الاف نسمة من المهجرين من البلدات المدمرة بالقنيطرة كما حدث في مخيم الشحار في بلدة جباتا الخشب حيث قام الجيش الإسرائيلي بإزالة المخيم والذي يقع على الشبك دون وجود أسباب مقنعه".
وناشد قطيش الأمم المتحدة للإسراع بوضع حد لتمادي إسرائيل ودخولها لمناطق تم ترسيمها وتقع ضمن الجزء السوري في احتلال صارخ ضاربة القانون الدولي بعرض الحائط، على حد تعبيره.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 الجولان السوري، في وقت تنتشر قوات فصل دولية (يونيدوف) التابعة للأمم المتحدة، في المنطقة الفاصلة بين الجانبين المحتل والتابع للنظام من الجولان السوري.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)