قتل وأصيب عشرات المدنيين، اليوم الجمعة، جراء قصف صاروخي استهدف بلدة دركوش بريف إدلب، في وقت تتواصل فيه المعارك بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة على جبهة الملاح شمالي حلب.
وأعلن مركز الدفاع المدني في محافظة إدلب، على صفحته في موقع (فيسبوك)، "مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، جراء قصف بالصواريخ العنقودية والبالستية على أحياء بلدة دركوش، الواقعة في غرب محافظة إدلب".
فيما قال ناشطون، إن "البلدة تعرضت لقصف بصاروخ بالستي أطلقته بارجة روسية، وأن الصاروخ من النوع الانشطاري، حيث تحول إلى شظايا قبل أن يرتطم بسطح الأرض، وانتشرت الشظايا في رقعة تزيد عن 1 كم، ما أدى لإصابة مدنيين في عدة أحياء بالمدينة".
من جهة أخرى، أفاد مراسل روزنة في حلب "حليم كاوا"، بأن "الاشتباكات في جبهة الملاح بريف حلب، مازالت مستمرة بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة وقوات النظام ولواء القدس وحزب الله من جهة أُخرى".
وأشار مراسلنا، إلى أن "فصائل المعارضة المسلحة تمكنت من استعادة بعض النقاط التي خسروها وإبعاد خطر الحصار قليلاً"، وأن "جميع الأخبار التي تحدثت عن وصول قوات النظام إلى طريق الكاستيلو أو رصد الطريق أو وصول قوات تابعة لجيش الفتح لمساندة المعارضة، هي أخبار عارية تماماً عن الصحة".
وكانت وكالة "سانا" (التابعة للنظام)، قد قالت أمس إن جيش النظام"أحكمت سيطرته الكاملة على مزارع الملاح الجنوبية، ليصبح طريق الكاستيلو في مرمى نيرانه"، فيما أفاد ناشطون، بانقطاع طريق "الكاستلو" بالكامل، وطلبوا عدم سلوك الطريق نهائياً بسبب شدة القصف عليه.
وقضى عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال، جراء قصف جوي استهدف أحياء طريق الباب وبعيدين والصالحين ومساكن هنانو ومنطقة جسر الحج، في مدينة حلب، يوم الخميس ثاني أيام العيد في سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)